40 ألف كتاب من "دبي العطاء" للاجئين السوريين في الأردن

توجهت مدى السويدي، ضابط أول برامج دولية في دبي العطاء، مؤخراً، إلى الأردن في زيارة تهدف إلى توزيع أول دفعة تشتمل على 40 ألف كتاب باللغتين العربية والإنجليزية على اللاجئين السوريين في البلد؛ وذلك بالتعاون مع وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) ومنظمة إنقاذ الطفولة.وتم التبرع بهذه الكتب من قبل المجتمع الإماراتي في إطار الحملة التي لاقت الكثير من الاهتمام والمشاركة من المؤسسات العامة والخاصة، وكبار رجال الأعمال، فضلا عن أفراد من الجمهور.وقال طارق القرق، الرئيس التنفيذي لدبي العطاء: «يسرنا الإعلان عن توصيل وتوزيع أول دفعة من الكتب التي تبرع بها المجتمع الإماراتي إلى الأطفال السوريين اللاجئين في الأردن. وفي الوقت الحالي، يتابع فريق عمل دبي العطاء هذا العمل على الأرض لضمان تسليم الكتب المتبقية إلى الأطفال المحرومين والأكثر حاجة في العام المقبل».من جانبها، قالت مدى السويدي: «إنه لشرف وفخر حقيقي أن نكون جزءاً من حملة 'أمة تقرأ' في جمع الكتب، والجهود التي رافقتها في جمع التبرعات وكذلك مرحلة توزيع الكتب الحالية. وخلال زيارتي الأخيرة إلى الأردن، أسعدني كثيراً رؤية البهجة والفرحة ترتسم على وجوه الأطفال اللاجئين السوريين عند استلامهم الكتب. وقد شاهدتُ هذه اللحظات الرائعة عندما حمل الأطفال هذه الكتب بعناية وفتحوها وظهرت على محياهم مشاعر السعادة المختلطة بالشغف بتعلم القراءة والكتابة. وكم شعرتُ بالفخر والاعتزاز عند رؤيتي لهم ولكوني جزءاً من دبي العطاء وحملة 'أمة تقرأ'».بدورها، قالت نهال كنعان، مديرة برنامج التطوير والجودة في منظمة إنقاذ الطفولة في الأردن: «نحن مسرورون للغاية بالشراكة مع دبي العطاء في مرحلة تنفيذ حملة 'أمة تقرأ'. ومما لا شك فيه بأن التعاون مع دبي العطاء، إحدى المؤسسات الإنسانية العالمية التي تشاركنا نفس الرؤية تجاه المسائل الإنسانية وأهمية توفير تعليم سليم لكافة الأطفال، يساعدنا في التأكد من حصول كل طفل على فرصة عادلة في الحياة ومستقبل أفضل. ويسعدنا في منظمة إنقاذ الطفولة في الأردن المساهمة في جهود دبي العطاء الرامية إلى الوصول إلى الأطفال الأكثر حرماناً وتهميشاً».