36 كتاباً في الأدب والفكر والاقتصاد

في اليوم الرابع من نشاط ركن التواقيع في معرض الشارقة للكتاب، وقّع الكتّاب على 35 مؤلفاً وإصداراً في مختلف أشكال المعرفة مع هيمنة كتب الأدب والفكر، وكذلك مؤلفات القانون والاقتصاد، وسط حضور كبير لجمهور المعرض.
وقع د. يوسف الحسن، على مؤلفه الجديد «تأملات في ثقافة رديئة»، الصادر عن شركة المطبوعات للتوزيع والنشر في بيروت، الكتاب كما يقول مؤلفه: «يكشف الغطاء عن ثقافات رديئة وعمن يلام على تغذيتها، ويروي حكايات حول أبعاد ومخاطر هذه الثقافات الرديئة من ثقافات الفساد والاستعلاء والكراهية بشتى أنواعها بمعنى أنني فتحت في هذا الكتاب غطاء صندوق بندورة في الميثولوجيا الإغريقية، وخرج منها في الأعماق كل هذه الشرور، لكن يبقى الأمل لدى الإنسان في تغيير هذه الثقافات الرديئة إلى ثقافات جيدة ونافعة للإنسان والحياة»، ويوضح المؤلف كيف تمكنت الثقافة الرديئة ومسوقوها من قبول «تسلياتها» النمطية السلبية والرخيصة، والتشجيع على الإغفاء بدلاً من التيقظ والتركيز، واللامبالاة وإشاعة البلاهة، بدلاً من الوعي والتفكير النقدي، وإغواء الناس بما هو مبتذل ومقيت وغير مقبول، وغير خاضع للقواعد الجمالية والمعايير الأخلاقية الإنسانية والذائقة السوية، وكأنه حتمي وضروري، ومنسجم مع «الموضة» والعصر.
الكاتب رائد برقاوي، رئيس التحرير التنفيذي لصحيفة «الخليج»، وقّع على مؤلفه «من يجرؤ على الحلم..كيف حول محمد بن راشد حلمه إلى حقيقة»، والذي صدر عن «مجموعة موتيفيت»، والكتاب يتناول روح العزيمة والتحدي والإصرار، إذ يشرح كيف استطاع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي،رعاه الله، في إيصال إمارة دبي إلى العالمية.
ويغوص الكتاب عميقاً في قصة دبي، ونجاحها المطرد وازدهارها برافعة الفكر والعلم والمعرفة، بفضل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حيث صارت مركز عالمياً، ودرة بين مدن وعواصم العالم، والكاتب ينفذ إلى عوالم سموه وفلسفته بقوة التحليل والتأمل والتفسير، من أجل الإحاطة بتلك التجربة اللافتة من نوعها، ليتوصل إلى الكثير من الحقائق التي من ضمنها قدرة سموه اللافتة على إدهاش الجميع، فهو شخصية قيادية لا تتوقف عن التفكير والحلم وترجمة الأحلام على أرض الواقع.
محمد الكويتي رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة، والمستشار التنفيذي في المجلس الأعلى للأمن الوطني، والمدير التنفيذي لـ«الهيئة الوطنية للأمن الإلكتروني» وقّع على مؤلفه الجديد «الاتجاهات المتباينة للأمن السيبراني»، والكتاب هو عبارة عن دراسة تسعى إلى إلقاء الضوء على تطور مفهوم «الأمن السيبراني»، وتحليل الاتجاهات المتباينة في تصوره، واستقراء سبل مواجهة التهديدات السيبرانية، أو بالأحرى تقليل آثارها، وبحث مبادرة «النبض السيبراني» الإماراتية في سياق محاولات الدول والمجتمعات تأمين فضائها الإلكتروني.
الشاعر والزميل الصحفي يوسف أبو لوز وقع على كتابه الجديد، «وسادة العرّاف»، الصادر من دار خطوط وظلال، والمؤلف هو عبارة عن تأملات عميقة في الذات والحياة والوجود، يمارسها شاعر عرفت نصوصه مثل تلك اللفتات الفلسفية، ويتلفت الكاتب في المؤلف بقلبه وروحه إلى حيوات مضت من مسيرة عمره بشوق وحنين، حيث لم يغب فيه الشعر عن المؤلف، وجاء السرد بدفق وجداني بديع صادق نابع من القلب، وتداعيات شفيفة، ويقول أبو لوز عن الكتاب: «هذا الكتاب سيرة وذاكرة وحنين وجلوس طويل مع النفس والذات وإصغاء لماضيَّ وريفيّتي وفطريّتي وصوت أمي وأبي عندما كانا في شبابهما، ومشهدية سينمائية متقطعة وشريط قابل، لأن يتحول إلى نص بصري من الناس والكائنات والأشياء والأشجار والحيوانات والبيوت والأبواب والأحياء والأموات».
مؤلفات المال والاستثمار والاقتصاد والقانون، شكلت حضوراً لافتاً في الركن، حيث وقع د. عبيد الزعابي الرئيس التنفيذي لهيئة الأوراق المالية والسلع، على مؤلفه «الاستثمار في أسواق الأوراق المالية»، وهو من الكتب المهمة التي تقدم إضاءات لا بد منها حول الاستثمار في قطاع الأوراق المالية، كما وقعت مودة المرزوقي على كتاب «العلاقة بين تحسين بيئة الأعمال وتدفق الاستثمار الأجنبي المباشر»، ومحمد الأمين البشرى، على «جريمة غسل الأموال»، وصلاح الجنيبي، على «القوة الناعمة ودور القضاء في تعزيزها».
المعرض كان على موعد بالعديد من الإصدارات الأدبية، حيث وقع الروائي شاكر نوري على مؤلفه «فتى البرج العجيب والكواكب السبعة»، الصادر عن داري المؤلف للنشر والطباعة والتوزيع، ومعالم للنشر والطباعة، والكتاب عبارة عن رواية للصغار واليافعين ضمن سلسلة «الكبار يكتبون للصغار»، كما وقع محمد حسن الحربي على مؤلفه «شموع بعيدة عن القمر»، الصادر عن اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، والكتاب هو قراءات في أعمال سردية مختارة لعدد من الأدباء مثل: حبيب الصايغ، سلطان العميمي، وناصر جبران، وعمر عبد العزيز، ونخبة من الكتاب.
ووقع د. أياد محفوظ على كتب «حكايات يهود الجميلية»، كما وقعت د. موزة حمد المنصوري على دراسة نقدية بعنوان: «الاتساق والانسجام في الشعر الإماراتي الحديث... مقاربة لسانية نصية»، وصدرت عن دائرة الثقافة في الشارقة، وعن ذات الدار وقع د. رائد رشيد الحاج حسن، على مؤلفه «العناصر الدرامية في بناء القصيدة الجاهلية»، فيما وقعت بروفيسور شمس عبد الله العمرو، على مؤلفها «دور المرأة العربية في المجتمع وتطويره»، ونورة الحبسي، على كتابها «المرأة والمجتمع المدني... الطريق الثالث لبناء الدولة».
ووقعت الروائية أقبال بانقا على مجموعة من أعمالها السردية وهي: «من جزر الكناريا»، و«ليلة رأس السنة»، و«كابتشينو... القطار»، و«مقالاتي»، كما وقعت الكاتبة رجاء ملاح على روايتها «موعدي مع النور»، الصادرة عن دار معالي للنشر والطباعة والتوزيع، والتي وصلت إلى القائمة القصيرة لجائزة الشيخ زايد للكتاب، ووقع عمران كشواني، على«ليلية فتاة الفضاء»، من دار«شأن»، كما وقع كل من نور خوام، على«خفقات ورق»، من دار«قهوة»، وسحر حمزة على «شغف الكتابة»، ومنير الحايك، على «جامع أعقاب السجائر»، وسهى القربوني، على «نزعة روح»، وكايلا زيدان، على كتابها «كايلا تسافر في أحلامها».