23 إصداراً في ركن التواقيع في معرض الشارقة للكتاب 2017

شهد ركن التواقيع بمعرض الشارقة للكتاب، عدداً من المؤلفات الجديدة، التي حضرت فيها الكتب الأدبية، بجانب المنشورات المتخصصة في قضايا الأمن والجريمة واستشراف المستقبل.وقعت الشيخة مريم القاسمي كتابها «متكاملان معاً» وهو من ضمن القصص الموجهة للأطفال من 7 إلى 10 سنوات، والكتاب يهدف إلى تمتين الصداقة بين الأطفال من خلال شخصيتين هما البوم الذي يرد في القصة باسم «البومو» والقداد، وهو يسرد قصة ممتعة للأطفال فيها الكثير من المواقف وتبادل الأدوار التي جعلت البومو والقداد صديقين حميمين لا يفترقان.وشهد الركن توقيع عدد من ضباط وأفراد شرطة الشارقة توقيع مؤلفاتهم المتخصصة في مجالات الأمن وبحوث الجريمة والتشريع الجنائي ودراسات استشراف المستقبل، صدرت الكتب عن مركز بحوث الشارقة، وقام بتأليفها أكاديميون وضباط من مختلف الرتب وهي: «جهود إدارة مركز بحوث شرطة الشارقة لدعم البحث العلمي» للمؤلفين المقدم عبدالله محمد المليح والرقيب أول أحمد أمين الزرعوني.ووقع النقيب أحمد الحمادي «قصة كذبوا علي فقالوا»، وشهد الركن توقيع «دراسات استشراف المستقبل ودورها في دعم اتخاذ القرار بدولة الإمارات العربية المتحدة» للدكتور نواف الجشعمي، وهو عبارة عن دراسة ميدانية بمشاركة عينة من أعضاء الهيئة العلمية بجامعة الشارقة للإسهام في إعادة اكتشاف الذات والموارد الكامنة التي يمكن تحويلها بفضل العلم إلى موارد وطاقات فعلية تمكنه من اكتشاف مسارات جديدة تحقق ما يصبو إليه من تنمية شاملة سريعة ومتواصلة.«إسهامات منصات التواصل الاجتماعي في تعزيز الأمن ومواجهة الجريمة» كتاب للعقيد الدكتور خالد حمد الحمادي، ويتناول بيان كيفية الحد من الخطر المتزايد الناجم عن سوء الاستخدام لمنصات التواصل الاجتماعي من بعض الدول أو الأفراد أو الجماعات والتي أتاحت لها تلك المنصات نشر أفكارها المضللة.«المسؤولية الجنائية عن سوء استخدام حرية التعبير الصحفي.. دراسة مقارنة» للمقدم الدكتور أحمد عادل عبدالله المعمري، وهو يناقش الجرائم الناتجة عن سوء استخدام حرية التعبير الصحفي، التي تثير اهتمام الفقه الجنائي لتعلقها بموضوعات شائكة محل جدل فقهي من نواحٍ عدة وكثيرة.«فلسفة التجريم والعقاب للمشرع الإماراتي في ضوء أحكام المرسوم بقانون رقم 7 لسنة 2016 المعدل لبعض أحكام قانون العقوبات الاتحادي رقم 3 لسنة 1987» للعقيد الدكتور خالد حمد الحمادي، ويتناول بالشرح والتوضيح بيان التوجهات الفلسفية للمشرع الإماراتي فيما يتعلق بالتجريم والعقاب، بهدف منع الجريمة والطرق التي ينبغي اعتمادها لحماية المجني عليهم.ووقع للرقيب محمد الحافظ بلعمش كتابه «من قصتي خذوا العبر.. نور على درب الأطفال»، ووقع الدكتور قاسم أحمد عامر كتابه «الاستشراف والتنبؤ الأمني لإمارة الشارقة خلال العقود الثلاثة القادمة (2016 - 2045)»، واستخدم الكاتب دراسة منهجية تبرز أهم التقنيات والأساليب المستخدمة في الدراسات المستقبلية، كما تم التعرف إلى الاتجاهات العالمية التكنولوجية والاقتصادية والبيئية وربطها باتجاهات الجريمة خلال العقود الثلاثة القادمة. ووقع المقدم عبدالله محمد المليح «مبادرة تطوير أساليب التحقيق والتعامل مع الظواهر الإجرامية، إضافة إلى رفع كفاءة المحققين».وقع الدكتور عبدالله علي المازم رئيس نيابة مساعد النيابة العامة في دبي كتابه «الاختصاص الجنائي العالمي.. دراسة تحليلية تطبيقية مقارنة» وجاء في كتابه «إن تطبيق الاختصاص الجنائي العالمي هو ممارسة وطنية بحتة لقانون داخلي، لكنه يصطدم بعقبات مختلفة منها ما يتعلق بالتبني الوطني لنظرية وحدة القانون أو ثنائية القانون، إضافة لمدى التزام الدولة المعنية بما صادقت عليه من اتفاقيات دولية».«محكمة الحيوان» هو المؤلف الجديد لمحمد حمدان بن جرش وصدر عن دار «كتّاب» للنشر، وتهدف هذه القصة إلى تعميق الوعي بأثر البيئة على الإنسان والحيوان، حيث نسج بن جرش حكاية القصة بأسلوب جديد وجاءت على لسان الطفل (سيف) الذي تم اختياره من قبل جمعية أصدقاء البيئة، لكي يشارك في المخيم البيئي ويقدم مشروعه الذي اخترعه من أجل حماية البيئة، حملت القصة قيماً تربوية وأخلاقية وانضوت تحت مظلة أدب الأطفال الملتزم.وقع الكاتب عبد الرضا السجواني عمله الجديد «تايتانيك الأحلام» الذي يستمر من خلالها في إبداع مناخات أدبية بأسلوب شيق عرف عنه. ووقعت سمية المرزوقي «سيد كيماوي».. قدمت المؤلفة لكتابها بقولها: «عندما يتعلق الأمر بالخذلان، فإن الصفح في قلب المرأة يكون محالاً، احذروا شرخ كرامة امرأة، فإنها قد تتحول فجأة من هرة وديعة إلى نمرة شرسة، ونبرتها تتحول من مواء إلى زئير لبؤة».في الروايات الأجنبية احتفى الركن بتوقيع الكاتبة الأمريكية فيكتوريا كريستوفر لروايتها الجديدة «لاست» وهي من ضمن الكتب الأكثر مبيعاً وروايتها مستلهمة من الخطايا السبع المميتة.وقعت حنان الناصر كتابيها «تغيرت عندما» و«تغيير الأنماط القيادية وعلاقتها بالضغوط التنظيمية»، وشهد الركن تواقيع لكل من: عائشة عامر «فتاة الميزان»، وبثينة البياهي «تستطيع»، وذكرى لعيبي ديوان «بوح في خاصرة الغياب»، ومحمد عبدالرحيم العمادي لمجموعته الشعرية «لغز الجوهرة».بدورها وقعت ضحى طالب الحيالي ديوانها «آخر لقاء بيننا»، ومن أجوائه «أرفع أحر التعازي/ لعواطفي التي رملها الفراق في عنفوان/ صباها/ ولمدينة الحب/ التي تمطر سماؤها دمعاً».