نُشر في الخليج 13689
بتاريخ
كتب كتب كتب
19 كتاباً جديداً في «ركن التوقيعات» في معرض الشارقة للكتاب
شهد المعرض حراكاً جديداً في ركن التوقيعات، ضمن فعاليات المعرض في يومه السابع وقام عدد من الكتاب بالتوقيع على مؤلفاتهم في مختلف المعارف والعلوم، وسط حضور حاشد من قبل مرتادي المعرض.وقّع الدكتور يوسف الحسن مؤلفه «المضحكات المبكيات في زمن التحولات»، الصادر عن وزارة الثقافة وتنمية المعرفة، وهو الكتاب الذي يطرح الكثير من الأسئلة الصعبة والمستفزة للتفكر، والتي تبحث عن أجوبة مقنعة، لواقع عربي وإقليمي ودولي، مستعصٍ على الفهم، ويحلل الحسن في إطار شواغله السويوسياسية، بعض الطلاسم في حياتنا المعاصرة، من خلال قراءة فلسفية تارة، ورؤية سياسية تارة أخرى، ولا يخفي عدم قدرته على مداراة الضحالة السياسية، والخبال، لظواهر اجتماعية وأخرى سياسية وإسلاموية عبثية، أنهكت الإنسان والأوطان وعطلت السفر إلى المستقبل. وشهد «الركن» توقيعات كل من: أحمد البدوي مصطفى على مؤلفيه «بوح الصندل للجمر»، و«أهازيج الصبا»، وياسر سبيسي على رواية «لا تسرقوا عين العاشق»، ومانيا سويد «سينما وأدب في 100 عام»، ومعز الإسلام «الغذاء والسرطان»، والعقيد خالد حمد الحمادي، والمقدم زيد أحمد مبارك الخميري على كتابي «قطرات الماء»، و«أثر القيمة المضافة على الأداء الأمني.. مبادرة الثقافة الأمنية نموذجاً»، ووقع أحمد عبدالكريم الكبيسي «فصول في علم القراءات، وأحمد عفيفي «ما لا نعرفه عن السكري»، وخولة علي الجنيبي «الرحابة». وشهد الركن توقيع الكاتب علي العبدان على مؤلفه «الشعر الحميني في فن الصوت الخليجي.. أصوات محمد بن فارس نموذجاً»، وإخلاص مصطفى عمر «تقويم التجربة في تأهيل وتدريب الإعلاميين»، ومحمد سعد خلف الله الشحيمي «من شواهد السنن والآثار، على مودة الصحابة الأخيار»، ووقعت شمم بيرام رواية «رازقي»، وفيصل سعد الحفيتي «دور المجلس الوطني الاتحادي في النظام الدستوري الإماراتي»، والشيخ محمد سعد خلف الله «إضاءات من حياة الأنبياء في شبابهم»، كما وقع حمدي بن صراي على مؤلفه «دراسة العملات الساسانية».
يقدم على العبدان في مؤلفه «الشعر الحميني في فن الصوت الخليجي، أصوات محمد بن فارس نموذجاً»، دراسة حول هذا النوع من الشعر، والذي يعرفه بأنه شعر يمني لا يلزم قواعد الفصحى، ومفرداتها، وعروضها، ويقدم الكاتب كذلك تعريفاً إجرائياً بالمقصود من «فن الصوت الخليجي»، وهو فن غنائي اشتهر بين عرب الخليج منذ أكثر من قرنين إلى الآن، وقوامه الغناء المحترف، أي الذي يكون بالآلات الموسيقية كالعود والكمان والمرواس، وهو بذلك يختلف عن بقية الفنون الشعبية في الخليج، ويعتمد في قصائده المغناة على الشعر العربي الفصيح، والعامي الذي يغلب عليه الشعر الحميني، ويعرج الكتاب على سيرة الفنان الراحل محمد بن فارس، الذي قدم هذا النوع من الغناء، واشتهر كمطرب له جمهور من المعجبين بفنه، وحسن صوته، وبراعة أدائه، وحسن اختياره من النصوص.أما كتاب «سينما وأدب في 100 عام» فهو بمثابة جهد كبير يتتبع أثر الأعمال الأدبية العظيمة لمؤلفين كبار، والتي تحولت إلى أعمال سينمائية كبيرة خلال مئة عام، في الفترة الممتدة من عام 1915، إلى 2015، وفي الكتاب نشهد مزاوجة جيدة بين السينما والأدب، فيه شغف كبير من قبل المؤلفة بالفنين معاً، ويستعرض الكتاب تلك الأعمال الفنية التي خلدها التاريخ لروايات تحولت لأفلام، وفي كل عمل قصة كبيرة لتلك الأعمال التي يرصدها الكتاب مثل: «كارمن»، و»كليوباترا»، و«الجريمة والعقاب»، و«ذهب مع الريح»، و«لمن تقرع الأجراس»، و«أحدب نوتردام»، و«زوربا اليوناني»، و«سبارتكوس»، وغيرها من الأعمال التي خلدها التاريخ، ورسخت في أذهان الناس جيلاً عن جيل.وفي كتابها «تأهيل الإعلاميين»، الصادر عن دار البلدية في عمان، ترصد إخلاص التني، وهي أستاذة في علوم الاتصال بجامعة الفجيرة، ذلك التطور التقني الكبير، ومحاولة كليات الإعلام الإحاطة به، فتشير إلى أن الإعلام في الدول المتقدمة قطع شوطاً كبيراً في استخدام أحدث التقنيات التي تساعد على إيصال الرسالة الإعلامية في أسرع وقت ممكن وفي أمثل صورة متاحة، وهي المسألة غير المتاحة عند الدول التي تعرف بالدول النامية، فيبرز اختلافاً كبيراً بالتالي بين الدول المتقدمة والنامية على مستوى المجالات التي يوظف فيها الإعلام، ويخلص الكتاب إلى ضرورة تأهيل الإعلاميين وكليات الإعلام في العالم النامي، ليأتي الكتاب معبراً عن بذل علمي كبير.يأخذنا حمد بن صراي خلال متعة معرفية كبيرة في كتابه «دراسة العملات الساسانية في متحف الفجيرة الوطني» وهو الكتاب الذي يكشف عن كنوز يحتويها متحف إمارة الفجيرة من عملات ساسانية قديمة غير مدروسة، ولا يوجد لها سجل آثاري تاريخي توثيقي دقيق، وتعتبر العملات مصدراً مهماً من مصادر دراسة التاريخ مثل المخطوطات والمسكوكات، الكتاب ينطوي على متعة كبيرة.ويتناول مؤلف «رحابة» تفاصيل واقعية، تضعها المؤلفة في قالب سردي إنساني جميل، يتحدث عن أحداث واقعية متسلسلة ترصد علاقة الكاتبة بوالدتها التي رحلت سريعاً عن الدنيا، بصورة لم تخطر على بال الفتاة، ويتناول كتابها تلك العلاقة الإنسانية العميقة تجاه الأم، ويقص قصصا حميمية تخاطب المشاعر الإنسانية.أما رواية «رازقي»، فنلمح فيها تناولاً لذلك التناقض الذي ينشأ وسط الشباب والذي يبرز من خلال العلاقات العاطفية، وتستخدم شمم بيرم في هذه الرواية تكنيك سردي شيق.
يقدم على العبدان في مؤلفه «الشعر الحميني في فن الصوت الخليجي، أصوات محمد بن فارس نموذجاً»، دراسة حول هذا النوع من الشعر، والذي يعرفه بأنه شعر يمني لا يلزم قواعد الفصحى، ومفرداتها، وعروضها، ويقدم الكاتب كذلك تعريفاً إجرائياً بالمقصود من «فن الصوت الخليجي»، وهو فن غنائي اشتهر بين عرب الخليج منذ أكثر من قرنين إلى الآن، وقوامه الغناء المحترف، أي الذي يكون بالآلات الموسيقية كالعود والكمان والمرواس، وهو بذلك يختلف عن بقية الفنون الشعبية في الخليج، ويعتمد في قصائده المغناة على الشعر العربي الفصيح، والعامي الذي يغلب عليه الشعر الحميني، ويعرج الكتاب على سيرة الفنان الراحل محمد بن فارس، الذي قدم هذا النوع من الغناء، واشتهر كمطرب له جمهور من المعجبين بفنه، وحسن صوته، وبراعة أدائه، وحسن اختياره من النصوص.أما كتاب «سينما وأدب في 100 عام» فهو بمثابة جهد كبير يتتبع أثر الأعمال الأدبية العظيمة لمؤلفين كبار، والتي تحولت إلى أعمال سينمائية كبيرة خلال مئة عام، في الفترة الممتدة من عام 1915، إلى 2015، وفي الكتاب نشهد مزاوجة جيدة بين السينما والأدب، فيه شغف كبير من قبل المؤلفة بالفنين معاً، ويستعرض الكتاب تلك الأعمال الفنية التي خلدها التاريخ لروايات تحولت لأفلام، وفي كل عمل قصة كبيرة لتلك الأعمال التي يرصدها الكتاب مثل: «كارمن»، و»كليوباترا»، و«الجريمة والعقاب»، و«ذهب مع الريح»، و«لمن تقرع الأجراس»، و«أحدب نوتردام»، و«زوربا اليوناني»، و«سبارتكوس»، وغيرها من الأعمال التي خلدها التاريخ، ورسخت في أذهان الناس جيلاً عن جيل.وفي كتابها «تأهيل الإعلاميين»، الصادر عن دار البلدية في عمان، ترصد إخلاص التني، وهي أستاذة في علوم الاتصال بجامعة الفجيرة، ذلك التطور التقني الكبير، ومحاولة كليات الإعلام الإحاطة به، فتشير إلى أن الإعلام في الدول المتقدمة قطع شوطاً كبيراً في استخدام أحدث التقنيات التي تساعد على إيصال الرسالة الإعلامية في أسرع وقت ممكن وفي أمثل صورة متاحة، وهي المسألة غير المتاحة عند الدول التي تعرف بالدول النامية، فيبرز اختلافاً كبيراً بالتالي بين الدول المتقدمة والنامية على مستوى المجالات التي يوظف فيها الإعلام، ويخلص الكتاب إلى ضرورة تأهيل الإعلاميين وكليات الإعلام في العالم النامي، ليأتي الكتاب معبراً عن بذل علمي كبير.يأخذنا حمد بن صراي خلال متعة معرفية كبيرة في كتابه «دراسة العملات الساسانية في متحف الفجيرة الوطني» وهو الكتاب الذي يكشف عن كنوز يحتويها متحف إمارة الفجيرة من عملات ساسانية قديمة غير مدروسة، ولا يوجد لها سجل آثاري تاريخي توثيقي دقيق، وتعتبر العملات مصدراً مهماً من مصادر دراسة التاريخ مثل المخطوطات والمسكوكات، الكتاب ينطوي على متعة كبيرة.ويتناول مؤلف «رحابة» تفاصيل واقعية، تضعها المؤلفة في قالب سردي إنساني جميل، يتحدث عن أحداث واقعية متسلسلة ترصد علاقة الكاتبة بوالدتها التي رحلت سريعاً عن الدنيا، بصورة لم تخطر على بال الفتاة، ويتناول كتابها تلك العلاقة الإنسانية العميقة تجاه الأم، ويقص قصصا حميمية تخاطب المشاعر الإنسانية.أما رواية «رازقي»، فنلمح فيها تناولاً لذلك التناقض الذي ينشأ وسط الشباب والذي يبرز من خلال العلاقات العاطفية، وتستخدم شمم بيرم في هذه الرواية تكنيك سردي شيق.