15 كتاباً في الأدب وقصص الأطفال

15 كتاباً وقعت في ركن التواقيع ضمن فعاليات معرض الشارقة للكتاب، وقد تنوعت الكتب بمضامينها التي توجهت إلى قراء مختلفين، ومن مستويات عمرية متباينة، وغطت عدة جوانب ثقافية مفيدة للقارئ العربي.
تراوحت الكتب بين تلك التي استهدفت الأطفال، فأعطت لهم قصصاً جميلة الشكل والمضمون، محتوية على أبعاد تربوية قيمة جداً، وبين الكتب التي اهتمت بتوثيق أمور القانون وسيرة التعليم في الشارقة، إضافة إلى كتب تناولت الشعر، سواء من زاوية التحليل النقدي لخطاب شعري محدد كأنموذج، أو تلك التي اشتملت على مجموعة قصائد ثرية بالمعنى الشفيف، كما ضمت مجموعة الكتب الموقعة سرداً ذاتياً لمذكرات موظفة إماراتية، ومجموعات قصصية، وكتاباً في الطبخ موجهاً للأطفال، إضافة إلى كتاب باللغة الإنجليزية.
«أصدقاء من الألف إلى الياء»، كتاب جميل الشكل كان من الكتب الموقعة، وهو مزركش الغلاف بالألوان ورسومات لبعض الحيوانات وبعض الأحرف العربية، وهو كتاب كما يبدو يأتي بمحتوى تعليمي تربوي رصين، لكنه يصوغ كل ذلك في قصص ظريفة مشوقة موجهة للأطفال، والكتاب هو نموذج مميز للكتابة المشتركة بين الكاتبتين الإماراتية صالحة عبيد غابش مديرة المكتب الثقافي والإعلامي في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، والكاتبة المصرية سماح أبوبكر عزت، ومن منشورات دار صديقات للنشر والتوزيع.
ووقعت غابش بعد ذلك أيضاً، كتاباً موجهاً كذلك للأطفال، وهو من تأليفها بعنوان «الهمزة تبحث عن بيت»، وبنفس الطريقة التي تركز على دمج الحكاية المسلية بالبعد التعليمي المصمم بعناية، والموجه لفئات عمرية بعينها، جاء الكتاب ليقدم التعريف للكتابة الصحيحة للهمزة وأسباب وضعها في المكان الذي يناسبها في الكلمة.
وفي مجال القانون، وقعت الباحثة الإماراتية ندى محمد محمود المازمي كتاباً بعنوان «حق الانتفاع في ضوء قرار المجلس التنفيذي رقم 26 لسنة 2014 بشأن الانتفاع بالعقارات في إمارة الشارقة»، والكتاب دراسة نقدية مقارنة من إصدار دار النهضة العربية في مصر، ودار النهضة العلمية في الإمارات، وبدأ الكتاب بمقدمة فرقتْ بين الحقوق العينية وقسمتها إلى عينية أصلية، وعينية تبعية.
ومن الكتب الموقعة، «غربة المدني» دراسة تحليلية عن الشاعر أحمد أمين المدني، من تأليف الدكتورة مريم الهاشمي، وهو من سلسلة أعلام الإمارات التي تصدرها مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية، وضم الكتاب فصلين وملحقاً، احتوى على بعض قصائد المدني.
وفي مقدمتها للكتاب أبرزت الهاشمي أن سمة الاغتراب هي سمة بارزة في معظم قصائد المدني، وقالت: «جاء ديوان المدني ليفرض على مادة البحث أهم سمة فيه وهو الاغتراب الواضح في أغلب قصائده، وهو الذي جعلنا نجتهد لسبر الأغوار من خلال دهاليز الأشطُر والأبيات والمعجم اللغوي والصور، في محاولة لفهم نوع أو أنواع هذه الغربة».
من الكتب التي وقعت كذلك كتاب بحثي بعنوان «تاريخ التعليم في الشارقة 1900-1950م، دراسة تاريخية وصفية موضوعية» للباحث علي محمد المطروشي، ومن إصدارات هيئة الشارقة للوثائق والأرشيف، وضم الكتاب أربعة أبواب رئيسة، ضمت بدورها فصولاً ومباحث عديدة ممنهجة بشكل مرتب ومنظم، وتحدث المطروشي في الباب الأول عن مدارس الكتاتيب الدنيا والعليا، وفي الثاني تحدث عن المدارس شبه النظامية (1-2)، وفي الثالث تناول المدارس شبه النظامية (2-2)، وفي الباب الرابع استعرض الحلقات والتعليم الخاص والمشاريع الثقافية.
وفي مقدمته للكتاب أبرز المطروشي أن تاريخ التعليم في الشارقة خلال النصف الأول من القرن العشرين يمثل جانباً بالغ الأهمية من تاريخ الإمارة، وأكد المطروشي أن الإمارة شهدت خلال الفترة المذكورة حركة تعليمية نشطة، كان لها أثرها الكبير في رفد حركة التنوير ونشر الوعي الديني، واستقطاب الخبرات التربوية والتعليمية، وتكوين جيل من أبناء البلاد، حملوا لواء التربية والتعليم.
«مذكرات موظفة» كتاب من بين الكتب الموقعة أيضاً وهو من تأليف الكاتبة الإماراتية منى عبيد، وإصدارات «بيبليوسميا» للنشر والتوزيع، وتستعرض من خلاله الكاتبة تجربتها الوظيفية بأسلوب قصصي سردي، وفي مقدمتها للكتاب تقول: إنه يقدم خبرة تجاوزت أربعة وعشرين عاماً في العمل الإداري، وأن جميع النصائح الواردة فيه، مقدمة بناء على تجارب شخصية للكاتبة سواء في البحث عن العمل، أو التحديات أثناء العمل، مع نصائح مباشرة للتميز في العمل، وتؤكد الكاتبة أن المعلومات التي تعرضها تقدم بطريقة سردية بسيطة، متبوعة بجمل مختصرة توضح الحكمة والغاية من القصة.
ووقع المستشار أحمد سعيد عبيد النقبي محامي إدارة قضايا الدولة بوزارة العدل في ركن التواقيع كذلك كتابه المعنون «تنفيذ أحكام المحكمين» وفقاً لقانون الإجراءات المدنية الإماراتي.
كما وقع الكاتب الأردني حسن أبودية رواية بعنوان «مرآة واحدة لا تكفي» من إصدار دار «الآن» في الأردن، ومن إصدارات نفس الدار وقع الشاعر حمد غسان عمر ديوانه «سلِم على الأقصى»، ووقعت كل من أمل المشايخ كتابها «رسولة العطر»، والشاعر الجزائري عبدالرزاق بوكبة ديوانه «ظل متحجر لطائر لا يهدأ».
الشاعر علي معتوق وقع ديوانه «العذراء الحجرية» من إصدارات دار الحرف العربي للطباعة والنشر والتوزيع في لبنان، وإضافة لذلك شهد الركن كذلك توقيع كتاب «من مطبخ بادية للأطفال» من دار نور للنشر، وهو من تأليف بادية خير الدين، وديوان «أريد وطناً» المترجم عن الكردية للشاعر نوزاد جعدان، كما شهد ركن التواقيع توقيع الكتاب الإنجليزي «The Digital Nation»، من دار موتيفات ميديا جروب، وهو تأليف مشترك بين سعيد الظاهري، ورانيجيتي راجان.