نُشر في الشارقة 24
بتاريخ
كتب كتب كتب
وزارة تنمية المجتمع تطلق "قراءات في حقوقي" في معرض الشارقة للكتاب
شهدت معالي حصة بنت عيسى بوحميد وزيرة تنمية المجتمع، إطلاق الوزارة المجموعة القصصية الجديدة "قراءات في حقوقي"، وذلك ضمن مشاركتها في فعاليات النسخة الثامنة والثلاثين من معرض الشارقة الدولي للكتاب، الذي يُقام في مركز إكسبو الشارقة من 30 أكتوبر الجاري لغاية 9 نوفمبر المقبل، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.
وتتألف المجموعة الجديدة، بنسخها الإلكترونية والورقية، من 3 قصص معبرة ومؤثرة تعزز التنشئة السوية وترفع مستوى الثقة بالنفس لدى الأطفال، حيث جرى إطلاقها بالتعاون مع دار الهدهد للنشر والتوزيع، بحضور واسع من زوار المعرض وأولياء الأمور والتربويين والاختصاصيين، حيث جاءت تلك المجموعة في إطار الفعاليات الهادفة التي توفرها وزارة تنمية المجتمع لتعزيز حماية وتنشئة الطفولة.
وأكدت إيمان حارب مدير إدارة الحماية الاجتماعية بوزارة تنمية المجتمع، أن القصص الجديدة الثلاث تتمحور حول التنمر والإدمان الإلكتروني والتعايش مع حالات الطلاق، مشيرة إلى الهدف العام للقصص هو توعية الأطفال بالقانون الاتحادي لحقوق الطفل "وديمة"، بما يتناسب وطبيعة نموهم والمراحل العمرية التي يمرون بها، من خلال تناول كافة الحقوق الأساسية والاجتماعية والتعليمية والصحية والأسرية، وآليات الحماية التي يمكنهم اتباعها في حال تعرضهم للإساءة.
ولفتت حارب إلى حرص وزارة تنمية المجتمع على استثمار المناسبات والفعاليات الجماهيرية المهمة التي تستقطب حضوراً كثيفاً من الأطفال وأولياء الأمور وأصحاب الاختصاص للمشاركة فيها بفاعلية، ما يتيح وصولاً أسهل للشرائح المستهدفة من مبادرات التوعية والتثقيف وتوجيه النشء نحو سلوكيات فُضلى تعزز ثقتهم بأنفسهم، وفي هذا الإطار يأتي إطلاق المجموعة القصصية "قراءات في حقوقي" والتي حازت على تفاعل لافت من زوار معرض الشارقة للكتاب.
وأفادت بأن هذه المجموعة من القصص تأتي في إطار خطة الوزارة نحو إطلاق سلسلة قصصية متكاملة تستهدف الأطفال في كافة المراحل العمرية بدءاً من سن (4) سنوات وحتى سن (18) سنة وفقاً لطبيعة كل مرحلة من المراحل التي يمر بها الأطفال بما تحمله من قدرة على الفهم والاستيعاب ونمط التفكير، وكانت الوزارة قد أطلقت مجموعتها الأولى العام الماضي 2018 بالحديقة الرياضية في عجمان تحت رعاية وحضور سمو الشيخ عمار النعيمي خلال الدورة الاستراتيجية الرابعة.
وأضافت أن الوزارة وخلال مشاركتها في المعرض ستقدّم عدداً من الورش المصاحبة لإطلاق المجموعة القصصية لقراءتها والتعريف بها من قبل مجموعة من الكتاب أمام زوار المهرجان، بما يرسّخ الفائدة المعنوية المرجوّة، حيث الجمهور الواسع من الأطفال والأسر والمختصين الذين يتوافدون كل ساعة على مختلف أجنحة المعرض، وبالتالي تحقيق مستهدفات الوزارة المتمثلة في تعزيز ملامح الحماية وتوسيع دائرة المعرفة وتأكيد مزيد من الثقة بالنفس لدى الأجيال.
وتتضمن المجموعة القصصية الجديدة "قراءات في حقوقي" قصة "هل أنا مختلف"، والتي يواجه خلالها "خشبي" صعوبات طبيعية للتأقلم مع زملائه الطلبة في مدرسته الجديدة، والتعامل مع زملائه الحديديّين لأنهم أشعروه بأنه شخص مختلف، لكن الأحداث تثبت رغم الاختلاف، أن تميّز "خشبي" كفيل بتغيير كل شيء.
أما قصة "علي وصديقه الذكي"، فهي تتحدث عن فتى متعلق بهاتفه النقال تعلقاً بالغاً، لدرجة أن يصل الجهاز إلى حد النفور ويهرب من بين يديه، وفي رحلة البحث عنه، يكتشف "علي" جوانب مضيئة من حياته، كان في السابق غافلاً عن جمالها.
وتبدو القصة الثالثة "تصبحون على خير" الأكثر تأثيراً لكونها تتناول حياة طفلة تعيش حياة متزنة على طريقتها الخاصة رغم انفصال والديها، فهي تصبح وتمسي في أحضان حنان والديها، وتمارس "حياتها الطبيعية" بصحبة أبويها المنفصلين؛ كل على حده.
وتتألف المجموعة الجديدة، بنسخها الإلكترونية والورقية، من 3 قصص معبرة ومؤثرة تعزز التنشئة السوية وترفع مستوى الثقة بالنفس لدى الأطفال، حيث جرى إطلاقها بالتعاون مع دار الهدهد للنشر والتوزيع، بحضور واسع من زوار المعرض وأولياء الأمور والتربويين والاختصاصيين، حيث جاءت تلك المجموعة في إطار الفعاليات الهادفة التي توفرها وزارة تنمية المجتمع لتعزيز حماية وتنشئة الطفولة.
وأكدت إيمان حارب مدير إدارة الحماية الاجتماعية بوزارة تنمية المجتمع، أن القصص الجديدة الثلاث تتمحور حول التنمر والإدمان الإلكتروني والتعايش مع حالات الطلاق، مشيرة إلى الهدف العام للقصص هو توعية الأطفال بالقانون الاتحادي لحقوق الطفل "وديمة"، بما يتناسب وطبيعة نموهم والمراحل العمرية التي يمرون بها، من خلال تناول كافة الحقوق الأساسية والاجتماعية والتعليمية والصحية والأسرية، وآليات الحماية التي يمكنهم اتباعها في حال تعرضهم للإساءة.
ولفتت حارب إلى حرص وزارة تنمية المجتمع على استثمار المناسبات والفعاليات الجماهيرية المهمة التي تستقطب حضوراً كثيفاً من الأطفال وأولياء الأمور وأصحاب الاختصاص للمشاركة فيها بفاعلية، ما يتيح وصولاً أسهل للشرائح المستهدفة من مبادرات التوعية والتثقيف وتوجيه النشء نحو سلوكيات فُضلى تعزز ثقتهم بأنفسهم، وفي هذا الإطار يأتي إطلاق المجموعة القصصية "قراءات في حقوقي" والتي حازت على تفاعل لافت من زوار معرض الشارقة للكتاب.
وأفادت بأن هذه المجموعة من القصص تأتي في إطار خطة الوزارة نحو إطلاق سلسلة قصصية متكاملة تستهدف الأطفال في كافة المراحل العمرية بدءاً من سن (4) سنوات وحتى سن (18) سنة وفقاً لطبيعة كل مرحلة من المراحل التي يمر بها الأطفال بما تحمله من قدرة على الفهم والاستيعاب ونمط التفكير، وكانت الوزارة قد أطلقت مجموعتها الأولى العام الماضي 2018 بالحديقة الرياضية في عجمان تحت رعاية وحضور سمو الشيخ عمار النعيمي خلال الدورة الاستراتيجية الرابعة.
وأضافت أن الوزارة وخلال مشاركتها في المعرض ستقدّم عدداً من الورش المصاحبة لإطلاق المجموعة القصصية لقراءتها والتعريف بها من قبل مجموعة من الكتاب أمام زوار المهرجان، بما يرسّخ الفائدة المعنوية المرجوّة، حيث الجمهور الواسع من الأطفال والأسر والمختصين الذين يتوافدون كل ساعة على مختلف أجنحة المعرض، وبالتالي تحقيق مستهدفات الوزارة المتمثلة في تعزيز ملامح الحماية وتوسيع دائرة المعرفة وتأكيد مزيد من الثقة بالنفس لدى الأجيال.
وتتضمن المجموعة القصصية الجديدة "قراءات في حقوقي" قصة "هل أنا مختلف"، والتي يواجه خلالها "خشبي" صعوبات طبيعية للتأقلم مع زملائه الطلبة في مدرسته الجديدة، والتعامل مع زملائه الحديديّين لأنهم أشعروه بأنه شخص مختلف، لكن الأحداث تثبت رغم الاختلاف، أن تميّز "خشبي" كفيل بتغيير كل شيء.
أما قصة "علي وصديقه الذكي"، فهي تتحدث عن فتى متعلق بهاتفه النقال تعلقاً بالغاً، لدرجة أن يصل الجهاز إلى حد النفور ويهرب من بين يديه، وفي رحلة البحث عنه، يكتشف "علي" جوانب مضيئة من حياته، كان في السابق غافلاً عن جمالها.
وتبدو القصة الثالثة "تصبحون على خير" الأكثر تأثيراً لكونها تتناول حياة طفلة تعيش حياة متزنة على طريقتها الخاصة رغم انفصال والديها، فهي تصبح وتمسي في أحضان حنان والديها، وتمارس "حياتها الطبيعية" بصحبة أبويها المنفصلين؛ كل على حده.