نُشر في الخليج 15148
بتاريخ
كتب كتب كتب
نورة تنتصر على الإعاقة السمعية برواية «الأصوات الصامتة»
تمكنت الطالبة نورة سلطان خليفة الكعبي ( 14 عاماً) أن تعبر بقلمها عما عجز عنه لسانها بتوقيع روايتها «الأصوات الصامتة» في معرض الشارقة للكتاب، بحضور جدها سعيد محمد الرقباني المستشار الخاص لصاحب السمو حاكم الفجيرة، رئيس مجلس إدارة جمعية الفجيرة الخيرية، وعدد من الأدباء والمثقفين والزوار.
وقال سعيد محمد الرقباني: «إن تشجيع وتحفيز الأبناء من أصحاب الهمم يقع في المقام الأول على الأسرة التي تأخذ بيد أبنائها إلى بر الأمان فتوفر لهم ما حرموا منه، خاصة أن دولتنا لم تدخر جهداً في تقديم الغالي والنفيس لهذه الفئة من أبناء الشعب حتى بات اسمهم أصحاب الهمم، لأن هممهم فعلاً عالية، وتكاد تشكل قدوة لنا في الصبر والتحدي والنجاح».
وقالت والدة نورة، بدور سعيد محمد الرقباني وهي عضو مجلس أمناء الجامعة الأمريكية في الشارقة ل (الخليج): «نورة تهوى القراءة والكتابة منذ صغرها وهي صاحبة همة عالية لم تقف عند حد إعاقتها السمعية وإنما ظلت تواصل إبداعها من دون توقف الى أن حققت العديد من الإنجازات، فهي الآن عضو في برلمان الطفل الإماراتي، ونالت جائزة الشيخ حمدان بن راشد للتفوق العلمي الأكاديمي على مستوى الدولة، وعضو في فريق الامارات للصم للعبة الرماية، وتمارس الفروسية، وتلعب ضمن فريق مدرستها في كرة القدم».
وأوضحت أن دعم الأسرة لابنتهم نورة كان له الدور الأكبر في بروز إبداعاتها، فقد تعلم جميع أفراد الأسرة لغة الإشارة لكي يسهل التعامل معها، وتوفر لها الرعاية والاهتمام من والديها، وهي دائما شعلة نشاط وقائدة متميزة ومحبوبة وسط جميع الطلبة الذين تفهّموا ظروفها، وتتحلى بإرادة صلبة، وبعزم ثابت، ودائماً ما تؤكد رغبتها في الاعتماد على نفسها في كل شيء، متسلحة بالأمل في الله.
ولفتت بدور الرقباني أن نورة صارت بقوة إرادتها شخصية فعّالة ومؤثرة في المجتمع فلا تقف أمامها العوائق في سبيل تحقيق أهدافها وإظهار موهبتها.
وقال سعيد محمد الرقباني: «إن تشجيع وتحفيز الأبناء من أصحاب الهمم يقع في المقام الأول على الأسرة التي تأخذ بيد أبنائها إلى بر الأمان فتوفر لهم ما حرموا منه، خاصة أن دولتنا لم تدخر جهداً في تقديم الغالي والنفيس لهذه الفئة من أبناء الشعب حتى بات اسمهم أصحاب الهمم، لأن هممهم فعلاً عالية، وتكاد تشكل قدوة لنا في الصبر والتحدي والنجاح».
وقالت والدة نورة، بدور سعيد محمد الرقباني وهي عضو مجلس أمناء الجامعة الأمريكية في الشارقة ل (الخليج): «نورة تهوى القراءة والكتابة منذ صغرها وهي صاحبة همة عالية لم تقف عند حد إعاقتها السمعية وإنما ظلت تواصل إبداعها من دون توقف الى أن حققت العديد من الإنجازات، فهي الآن عضو في برلمان الطفل الإماراتي، ونالت جائزة الشيخ حمدان بن راشد للتفوق العلمي الأكاديمي على مستوى الدولة، وعضو في فريق الامارات للصم للعبة الرماية، وتمارس الفروسية، وتلعب ضمن فريق مدرستها في كرة القدم».
وأوضحت أن دعم الأسرة لابنتهم نورة كان له الدور الأكبر في بروز إبداعاتها، فقد تعلم جميع أفراد الأسرة لغة الإشارة لكي يسهل التعامل معها، وتوفر لها الرعاية والاهتمام من والديها، وهي دائما شعلة نشاط وقائدة متميزة ومحبوبة وسط جميع الطلبة الذين تفهّموا ظروفها، وتتحلى بإرادة صلبة، وبعزم ثابت، ودائماً ما تؤكد رغبتها في الاعتماد على نفسها في كل شيء، متسلحة بالأمل في الله.
ولفتت بدور الرقباني أن نورة صارت بقوة إرادتها شخصية فعّالة ومؤثرة في المجتمع فلا تقف أمامها العوائق في سبيل تحقيق أهدافها وإظهار موهبتها.
