نُشر في الخليج 13779
بتاريخ
كتب كتب كتب
ندوة حول كتاب «جواهر بنت محمد القاسمي.. رحلة الأمل والإنسانية» في معرض القاهرة
نظمت دار النخبة للطباعة والنشر في خيمة اتحاد الناشرين المصريين في معرض القاهرة الدولي للكتاب ندوة حول كتاب «جواهر بنت محمد القاسمي.. رحلة الأمل والإنسانية»، حيث استضافت مؤلفته صالحة غابش المستشار الثقافي في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة.استعرضت الندوة التي أدارها عادل السنهوري رئيس تحرير جريدة «انفراد الإلكترونية» دور قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في دعم مسيرة المرأة وفي جهودها الإنسانية المنفتحة على العالم.وأجابت غابش عن سؤال: لماذا رحلة الأمل.. ولماذا رحلة الإنسانية؟ حيث ذكرت أن السؤال يفضي إلى إجابة ذات منفذين مهمين يستدل بهما إلى المجهود العملي لسمو الشيخة جواهر، الأول هو الأمل الذي يرادف المستقبل الذي تسعى المجتمعات لوضع أسسه عبر رعايتها للإنسان في كل مراحله العمرية.. لذلك تهدف المؤسسات التي تعمل تحت قيادة سموها إلى بناء الإنسان منذ نعومة أظفاره في مجال التعليم والثقافة والرعاية الصحية والفكرية والاهتمام بالمواهب الأدبية والعلمية، إضافة إلى الاهتمام منقطع النظير بالأسرة باعتبارها المدرسة الأولى التي تشكل شخصية الإنسان.وقالت غابش: إن انفتاح سمو الشيخة جواهر على العالم جاء عبر بوابة العمل الإنساني الذي بدأته من الشارقة، وهو ما شكل المنفذ الثاني الذي يعكس رحلتها الإنسانية العالمية، فقد أسست في الإمارات العديد من الجمعيات التي ترعى مرضى السرطان والتهاب المفاصل والسكري والكلى.. وعملت على توجيه فرق العمل في هذه الجمعيات إلى رفع المعاناة عن هؤلاء المرضى، كما أسست عدة حملات تبرع للذين يعانون ويلات الحروب والكوارث مما أدى إلى وضع أساس لحملة كبرى تحت اسم «حملة القلب الكبير».وتابعت صالحة غابش: إن الجزء الأول من الكتاب يرصد باختصار أهم العوامل التي شكلت هذه الشخصية في أسرتها بداية من والدها الشيخ محمد بن سلطان القاسمي.. ثم اقترانها بصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، حيث أكدت سموها في أكثر من محفل أنها خريجة مدرسته.. فدائماً تعيد إلى سموه الفضل في بناء طموحاتها وفي وضع بصمة مؤثرة في مسيرتها تحتوي بها كل أمل وكل بُعد إنساني في هذه الحياة.