نُشر في البيان 13314
بتاريخ
عام القراءة 2016
مجلس الشرطة النسائي يطلق المرحلة الأولى من «أمة تقرأ وتسرد»
أطلق مجلس الشرطة النسائي لخدمة المجتمع في دبي برئاسة د. مشكان محمد العور المرحلة الأولى من مبادرة المجلس «أمة تقرأ وتسرد»، الرامية إلى تعزيز دور القراءة بشكل عام في تقديم ثقافة توعوية أمنية لفئة طالبات الجامعات والمدارس الثانوية.وذلك دعماً لمبادرة القراءة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وتسمية هذا العام بعام القراءة، ودعماً لمبادرة «مشروع تحدي القراءة العربي»، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.وأكدت د. مشكان أن هذه المبادرة تدعم توجهات الحكومة في أن يكون عام 2016 هو بداية تغيير ثقافي وحضاري مستدام بين الأجيال، تغيير يرسّخ قيمة الكتاب، ويعزز مكانة العلم والمعرفة ويدعو للتسلح بها، إلى جانب اتساقها مع مبادرة الإمارات الأولى من نوعها في المنطقة في إصدار «قانون القراءة»، الذي يهدف إلى دعم تنمية رأس المال البشري، والمساهمة في بناء القدرات الذهنية والمعرفية، ودعم الإنتاج الفكري الوطني، وبناء مجتمعات المعرفة في الدولة.وأفادت بأن المجلس النسائي دائماً ما يبادر إلى التفاعل الإيجابي مع اهتمامات ومبادرات دولة الإمارات العربية المتحدة، ومع توجهات القيادة العامة لشرطة دبي الاستراتيجية الرامية إلى «إسعاد المجتمع» من خلال جعل مدينة دبي «مدينة آمنة»، عن طريق «الابتكار في إدارة الموارد».وأضافت بأن مبادرة «أمة تقرأ وتسرد» قد لاقت ترحيباً واسعاً وتعاوناً من قبل جهات حكومية وخاصة، وفي مقدمتها القيادة العامة لشرطة دبي، وزارة التربية والتعليم التي ساهمت بجهودها في إشراك عدد من الجامعات والمدارس الحكومية والخاصة، وزارة تنمية المجتمع.ومجلس دبي الرياضي ممثلاً في نادي دبي للمعاقين، وان جامعة زايد منحت اهتماماً خاصاً للمبادرة ، ونوهت د. مشكان إلى المبادرة تشمل فئة ذوي الإعاقة، حيث حرص المجلس على إشراك متحدي الإعاقة البصرية في فعالياتها من خلال إعداد نموذج لعرض القراءة باستخدام «لغة برايل».قالت د. مشكان محمد العور بأن ما يميز هذه المبادرة مراعاتها للفئات العمرية للطالبات، حيث حرصت على تجهيز متطلباتها وإعداد أدلتها الاسترشادية المشجعة لهن على القراءة، فتم توفير الكتب المناسبة لأهداف المبادرة، وتم كذلك إعداد استمارة المشاركة باللغتين العربية والإنجليزية، وبأسلوب يتيح للطالبات الإلمام بأبجديات المعرفة الشكلية والوصفية والموضوعية للكتاب المقروء، بما ينمي لديهن مهارات توثيق مصادر القراءة .