كتب مقطوعاته على مدار 5 سنوات «هلوسات علي الخوار» شعر وصور متمردة

«اخترت عنوان» هلوسات علي الخوار «قياساً بمحتوى الديوان، فهو لا يحتوي على قصائد كاملة، وإنما مقاطع شعرية ومطالع وقصائد لم تكتمل».هذا ما أوضحه الشاعر الإماراتي علي الخوار في حديثه لـ «البيان» عن ديوانه المطبوع الأول والذي سيصدر قريباً، وقال: «الديوان عبارة عن شطحات متمردة، عنواناً ومضموناً، على النمط السائد والأعراف التقليدية لدواوين الشعر النبطي، كما أنها محاولة لرد اعتبار«الهلوسة» التي جنت عليها المصطلحات الطبية فألحقتها بركب الجنون وحبستها في المصحات والسجون ومختبرات المواد المخدرة».الشاعر علي الخوار الذي أصدر من قبل ديوانين مسموعين الأول بعنوان «رومانسيات الخوار» والثاني بعنوان «كلام الصمت»، قال عن إصداره المطبوع الأول: «قررت ذلك لاكتشافي أنني تأخرت كثيراً عن المطبوعات الأدبية». وأضاف: «مهما أصدرت من دواوين مسموعة لن تكون بقيمة الديوان المطبوع الذي يظل خالداً في ذاكرة الساحة الأدبية». وأوضح: «حاولت أن أوزع الفكرة بين الأبيات والعنوان والصورة، لكي يخرج القارىء بالفكرة كاملة بعد الاطلاع على الأضلاع الثلاثة». وتابع: «توحي الصور بفكرة الأبيات وقد يكون الإيحاء مباشراً أو غير مباشر».وأشار الخوار إلى أنه كتب المقطوعات على مدى 5 سنوات تقريباً. وبين أنها متعددة المواضيع والأغراض، ففيها العاطفي والاجتماعي والوطني والديني. وقال: «هي بالنسبة لي ليست بالتجربة الجديدة، فلدي قصائد كاملة في مثل هذه المواضيع، ولكنها جديدة من ناحية تقديمها فقط».يحضر علي الخوار لإصدار ديوان ذات محتوى وطني، وقال عنه: «أكتب للإمارات منذ 30 عاماً تقريباً، والديوان الوطني الذي سوف أطرحه قريباً يعبر عن حبي للإمارات منذ استنشقت أول نَفَس من هوائها». وعن طقوس كتابته للقصيدة قال: «قد أكتب القصيدة على فترة واحدة، وقد تكون على فترات». وأضاف: «لا يضيرني أن أقوم بمراجعتها والتعديل فيها أو استشارة المقربين لي من الشعراء الذين أثق في آرائهم، وأقوم بالتعديل متى ما لزم الأمر».