آخر الأخبار
Altibrah logo
فعاليات جائزة الشيخ زايد في معرض الكتاب
نُشر في البيان 12002 بتاريخ الأنشطة والفعاليات

فعاليات جائزة الشيخ زايد في معرض الكتاب

أشارت الدكتورة الدكتورة إليزبيث كساب، الفائزة بجائزة الشيخ زايد للكتاب فرع التنمية وبناء الدولة، بأنه كثيرا ما يقولون من منطلق كره الذات، ليس هناك فكر عربي حديث، ولكني أقول هناك فكر عربي، وفكر عربي معاصر له قيمة كبيرة ويعود علينا أن نقدره، جاء ذلك في أولى فعاليات جائزة الشيخ زايد في معرض الكتاب، وذلك في مجلس الحوار.أدار اللقاء الدكتور مسعود ضاهر، وأوضح أن الكتاب الذي أهل كساب للفوز، وهو بعنوان "الفكر العربي المعاصر دراسة في النقد" يجمع حشدا من النقاد في كتاب واحد، ولكل منهم نهجا مختلفا عن الآخر.وقالت الدكتورة إليزبيث كساب: ممكن أن نقول تيارات بدلا من مناهج لأنهم مختلفون عن بعضهم. وأوضحت: هناك جرأة كبيرة وبحث ومعاصرة الفكر والنقد، وتكمن أهمية الفكر النقدي بمثل ما تمثله لآدميتنا، فالإنسان بلا فكر ليس إنسانا، فلما ننسى الفكر النقدي المحافظ، وهناك تعدد ومفكرون، لم تكفِ قدراتي أن أضعها جميعها.وأكد الدكتور فتحي المسكيني الفائز بجائزة الشيخ زايد فرع الترجمة، عن كتابه "الكينونة والزمان"، للفيلسوف مارتن هيدغر إنه لولا المشكلات التي وجدتها في الترجمة ما كنت أستطيع ترجمة كتاب "الكينونة والزمان"، جاء ذلك خلال لقائه بجمهور المعرض خلال جلسة أقيمت في مجلس الحوار.وقال: في كل مرة يأتي المترجم العربي، ويقترح شيئا بحسب التقليد الفلسفي السائد، ويعود بهذا التقليد، لكل مصطلح في هذا الزمان. وأوضح: هناك زمن آخر، لذلك استغليت التمييز بين الز مان.وأضاف بالعودة إلى الثراء الكبيرة للمصطلح العربي، استخدمت علم الكلام ضد الفلسفة، واستخدمت التصوف ضد الفلسفة. وأكد المسكيني بأنه لا يوجد ما لا يترجم، فكل ما تقوله الإنسانية، عن هذه الشعب أو ذاك، فإنها تقول عن كل الشعوب الأخرى . ( البيان 12002 )

المزيد من الأخبار في

 الأنشطة والفعاليات  البيان 12002

شارك مع أصدقائك

مشاركة facebook icon مشاركة x icon