شهناز عبدالرزاق تبحث عن عالم أكثر جمالاً في «إثراء الذات» و«ابق إنساناً»

وقعت الكاتبة شهناز عبدالرزاق مؤخراً في «هوجو كافيه» بالجميرا كتابها «إثراء الذات» والشريط الصوتي «ابق إنساناً»، وفي كلمة الشاعرة خلال حفل التوقيع قالت، في «إثراء الذات» تناولت قضايا عدة تهم الأفراد والمجتمع، المرأة والرجل، المسنين، الموظف، قضايا عامة بمنظار جديد ورؤية مختلفة..وفي شريط «ابق إنساناً» تناولت قصائد إنسانية تعزز القيم الإنسانية وتنبذ الفساد الفكري والروحي، موضحة أنها ككاتبة تعمل على رسم عالم أكثر جمالاً وإشراقاً وأكثر وضوحاً ونوراً وأكثر أماناً.وأضافت، «الثقافة من العناصر الهامة للتقدم وهي من مقومات النجاح، وقد ركزت دولة الإمارات اتجاهاتها العام الجاري ليكون عام الثقافة والقراءة، حيث أطلق صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، عام القراءة، كما اطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، مبادرة «تحدي القراءة».وعن كتابها «إثراء الذات»، أضافت، «حاولت أن أجمع مواضيع شتى، تلك التي تبدد الغيوم وتظهر المفاهيم بحلل جديدة، حاولت أن أغوص في صمت بالحقائق المستترة لأرسي الوقائع إلى شاطئ الأمان وأحمل عبر الممرات مصابيح جديدة لعلها تكون أكثر بريقاً، وركزت في كتاباتي على مناجاة الذات وتعديل اتجاهات الفكر في أمور متعددة وألقيت الأضواء على أمور مبهمة ومطموسة لتتجلى الحقائق ناصعة وساطعة».يشار إلى أن شهناز أحمد عبدالرزاق، عاشت طفولتها في الحي الفهيدي بدبي، درست في مدرسة زعبيل، وتخرجت من جامعة الكويت في الهندسة المدنية، كما حصلت على الماجستير تخصص المنشآت في جامعة سيتي يونيفرسيتي في لندن، وعملت في وزارة الأشغال العامة كرئيسة قسم التخطيط والمتابعة، ثم تفرغت لأعمالها الخاصة وهواياتها ومنها الرسم والكتابة والتصوير، لها اهتمامات في المجالات الإنسانية والثقافية..كما لها العديد من المقالات الأدبية في الجرائد المحلية، وقد تم تكريمها كشخصية إنسانية وثقافية في عدة جهات، كما أنها شاركت في الكثير من النشاطات الاجتماعية والثقافية. من أهم أعمالها كتاب «دبي المدينة الساحرة»، وكتاب «ابق إنساناً»، وكتاب «أبوظبي الإمارة المتألقة»، و«إثراء الذات».