نُشر في الخليج 15148
بتاريخ
الأنشطة والفعاليات
الأسلوب هوية الكاتب
نظمت الدورة ال39 من المعرض، جلسة حوارية لكل من الروائي والأكاديمي الباكستاني أويس خان والكاتب الكويتي مشعل حمد، تناولت دور الأسلوب الذي يعكس شخصية المؤلف وتفرده عن الآخرين من خلال استخدامه لكلمات سهلة ومبسطة وذات وقع كبير على المتلقي، إضافة إلى دور الترجمة في نقل جوهر الأعمال الأدبية، وضرورة تحلي المترجم بالمهارات اللازمة للتعبير عن روح النص.
وأكد الضيفان خلال الجلسة التي أدارتها الكاتبة الإماراتية إيمان اليوسف، أن الكلمة بالنسبة للكاتب هي الأهم، وهي الوسيلة التي يعبّر عن نفسه من خلالها، وأشارا إلى أن الكلمة التي تنبع من القلب تصل مباشرة إلى القلب، فضلاً عن أنها الوسيلة التي تربط الكاتب بقرائه.
وعن علاقته بالكلمة قال أويس خان: «علاقتي بالكلمة بدأت في سن مبكرة على عكس الأطفال الآخرين، فكنت دائماً أتوجه إلى المكتبة لشراء الكتب بدلاً من التوجه إلى متجر الألعاب، فبدأت بالقراءة في سن مبكرة، لكن عندما وصلت إلى الجامعة أدركت أنني بحاجة إلى أن أعبر عن نفسي في مرحلة معينة، حينها فكرت ماذا لو كنت كاتباً. وبدأت الرحلة مع الكلمة في عمر ال 25 عاماً، عندما كنت أتابع الدروس في أكاديمية فابر حول كتابة الروايات، وأدركت ما مدى الشعور بالحرية والفرح عندما تعبر عن نفسك».
من جهته، تحدث الكاتب مشعل حمد حول أهمية الكلمة بقوله: «الكلمة مثل الرصاصة التي تدخل في قلب الإنسان، وبقدر بساطتها وصغرها فإنها قادرة على أن تغير كيان إنسان سلباً أو إيجاباً بحسب الإنسان الذي ينطقها إن كان كارهاً أو محباً».
ورداً على سؤال حول كيفية تشكل علاقته بالكلمة، أجاب حمد: «حتى تصبح كاتباً جيداً لا بد أن تكون قارئاً ممتازاً، فالقراءة أساس كل شيء ناجح في هذه الحياة وهي أساس المجتمع».
وأكد الضيفان خلال الجلسة التي أدارتها الكاتبة الإماراتية إيمان اليوسف، أن الكلمة بالنسبة للكاتب هي الأهم، وهي الوسيلة التي يعبّر عن نفسه من خلالها، وأشارا إلى أن الكلمة التي تنبع من القلب تصل مباشرة إلى القلب، فضلاً عن أنها الوسيلة التي تربط الكاتب بقرائه.
وعن علاقته بالكلمة قال أويس خان: «علاقتي بالكلمة بدأت في سن مبكرة على عكس الأطفال الآخرين، فكنت دائماً أتوجه إلى المكتبة لشراء الكتب بدلاً من التوجه إلى متجر الألعاب، فبدأت بالقراءة في سن مبكرة، لكن عندما وصلت إلى الجامعة أدركت أنني بحاجة إلى أن أعبر عن نفسي في مرحلة معينة، حينها فكرت ماذا لو كنت كاتباً. وبدأت الرحلة مع الكلمة في عمر ال 25 عاماً، عندما كنت أتابع الدروس في أكاديمية فابر حول كتابة الروايات، وأدركت ما مدى الشعور بالحرية والفرح عندما تعبر عن نفسك».
من جهته، تحدث الكاتب مشعل حمد حول أهمية الكلمة بقوله: «الكلمة مثل الرصاصة التي تدخل في قلب الإنسان، وبقدر بساطتها وصغرها فإنها قادرة على أن تغير كيان إنسان سلباً أو إيجاباً بحسب الإنسان الذي ينطقها إن كان كارهاً أو محباً».
ورداً على سؤال حول كيفية تشكل علاقته بالكلمة، أجاب حمد: «حتى تصبح كاتباً جيداً لا بد أن تكون قارئاً ممتازاً، فالقراءة أساس كل شيء ناجح في هذه الحياة وهي أساس المجتمع».