نُشر في الخليج 15505
بتاريخ
كتب كتب كتب
إصدارات في الرواية وكتب الأطفال واقتصاد المعرفة
وقع 12 كاتباً في معرض الشارقة للكتاب في يومه الأول، إصداراتهم الأدبية، حيث برزت الرواية بأبعادها الاجتماعية والإنسانية المختلفة، كما برزت في بعض هذه المؤلفات جائحة «كورونا»، سواء في الكتب الموجهة للكبار أو الأطفال، وكانت هذه الكتب ذات نبرة تفاؤلية بما تطرحه من وعي صحي وتربوي.
وقع الكاتب اللبناني الدكتور خالد غطاس روايته «وكان النفاق جميلاً»، وهي رواية فلسفية قصيرة، وصدرت عن دار نلسن/ الإمارات، وجاء فيها: «أريد أن أدخل بعض الحياة في حياتنا، بعض الفكر في أفكارنا، وبعض الإنسان في إنسانيتنا، ثم نغير بذلك الدنيا».
وضمنالنبرة التفاؤلية نفسها وقّع الكاتب السوداني إدريس عبدالله كتابه «إي وربي» الصادر عن دار أوستن ماكولي للنشر في مدينة الشارقة للنشر، يقول فيه: «الحياة تحيا بالأمل، تتألف بالثقة بالله، نجد أنفسنا فيها بالصدق.. من أجل ذلك كتبت عن قصص أمل من وحي الخيال، خواطر وذكريات عالقة في الذهن رغم مرور السنين».
وعن دار أوستن ماكولي أيضاً، وقعت الإماراتية وضحى المرزوقي رواية «إلى أبي في الجنة»، وجاء على غلاف الرواية: «الجرس يرن مجدداً وهذه المرة بشكل متتال بلا توقف، آه كم هو مزعج. تركت ما بيدي وأسرعت إلى غرفتك لأتفقدك، وقفت قرب سريرك وأنت ما زلت تحدق في جهاز الجرس... أمسكت بإبهامك برفق حتى استوعبت وجودي، كأنك كنت غارقاً في المحيط ووجدتني أنقذك.. ماذا تقول يا أبي حتى يئست مني».
وعن مدينة صور اللبنانية وأجوائها التاريخية والثقافية وقعت اللبنانية شاهناز قهوجي هاشم كتابها «بروتوكولات مدينة»، وصدر عن دار عالم الفكر في بيروت، وهو الثاني للمؤلفة في موضوع الإتيكيت، حيث صدر كتابها الأول بعنوان «الإتيكيت بمفهوم شرقي».
أما كتابها الجديد فأرادته المؤلفة مدخلاً ومرجعاً غاية في التبسيط إلى مفهوم البروتوكول وشرحت فيه أولاً مديات تأثير البيئة في البشر.
وفي باب الروايات وقّع السوري أديب حسن «الخزاف الطائش»، وصدر عن موزاييك في إسطنبول تركيا، ومن أجواء الرواية نقرأ: «يدور الظل بحركات دائرية سريعة ويعاود الهبوط على جسده فيشهق ثانية وثالثة.. يبتعد الظل وتعاود أجهزة الإنعاش أصواتها الرتيبة. ويعود شبح الطبيب والممرضات فيسمع تمتماتهم، وهم يرسمون على جسده خريطة العدم.. هنا، تصرخ الممرضة، فيغرز الطبيب مبضعه في نقطة سحيقة من غيبوبته. ينزف الدم من «البسطة» التي كانت تحمل طفولته بسنينها العشر، تنزف المناديل والسكاكر والقطع النقدية الصغيرة المصكوكة بألم أبوين مريضين».
بدورها، وقعت الكاتبة العراقية زاهرة عبدالوهاب روايتها «شبابيك أوروك»، وصدرت عن موزاييك للدراسات والنشر في تركيا، والرواية ذات بعد إنساني شفاف، تطرح الكثير من الأسئلة الاجتماعية والحياتية وتحفز القارئ على التفاعل معها انطلاقاً من التجربة الشخصية لكل قارئ على حدة.
من أجواء الرواية كتبت المؤلفة: «حين كسرت حاجز الخوف أول مرة وفتحت النافذة، ظننت أني سأحلق عالياً، لكن شيئاً ما شدني بقوة ومنعني، كذلك كل من مررت بهم، يشبهونني، لدينا شبابيك مختلفة نستنشق منها حياة فعلية أو موازية، في هذا الانبثاق المسمى بالحياة تكثر الاحتمالات ويتسع فضاء الأجوبة، ونظل في رحلة بحث عن مجهول ما، حتى تكتمل الصورة وندرك أبعادها لنفتح معاً شبّاكاً يبوح لنا بسر الحياة، أنّا يقينا خلقنا أحراراً، لنحلق إذن..».
وفي مجال البحث والدراسة المتخصصة في مجال علمي بحت، وقعت الدكتورة شيخة سيف الشامسي كتابها «التعليم والتنمية المستدامة بدول الخليج العربي.. الإمارات العربية المتحدة نموذجاً»، وصدر الكتاب عن الدار المصرية اللبنانية في القاهرة، والكتاب بحسب ما جاء على غلافه يستعرض أحوال التعليم وجهود التنمية المستدامة في دول الخليج العربي، حيث تتصدر الإمارات هذا الجانب، فهي تحتل المرتبة الأولى عربياً، والسابعة عشرة عالمياً، من حيث جودة التعليم، بناء على ما ورد في تقرير التنافسية العالمية الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي عام 2018.
تؤكد المؤلفة في كتابها أن التعليم يعتبر أحد الأهداف الهامة لإعلان التنمية المستدامة الذي وافقت عليه جميع الدول الأعضاء بالأمم المتحدة عام 2015، وتطرح المؤلفة رؤية مستقبلية في إطار مبادئ التنمية المستدامة بتجلياتها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، وتتضمن هذه الرؤية نظاماً تعليمياً مقترحاً، يسهم في تنويع هيكل الاقتصاد القومي من خلال إعداد قوة العمل القادرة على التفاعل مع منجزات اقتصاد المعرفة وتكنولوجيا المعلومات.
بدوره، وقّع البروفيسور الفلسطيني غصوب شريف مصطفى كتابه «حطام بلد ضائع» الصادر عن أوستن ماكولي للنشر، وهو باللغة الإنجليزية، ويعرض فيه المؤلف تجربته الشخصية بعيداً عن وطنه، ومن خلال الكتاب يخاطب د. شريف الرأي العالمي حول مسوغات منع الإنسان عن وطنه، والكتاب يتحدث عن طفولة الكاتب ومراحل الشتات التي عاشها في الأردن والجزائر.
ووقعت الكاتبة جهان جلال كتابها «الألعاب الشعبية.. نسيم الزمان مع جهان»، وفيه مجموعة من الصور التي التقطتها عدسة الزميل محمد الطاهر، والكتاب يهتم بالألعاب الشعبية بوصفها من أهداف التربية والتعليم ومن خلالها يستدل الطفل على تراثه بوصف التراث جزءاً من هويته، حيت ترى الكاتبة أن الألعاب الشعبية تساعد في نمو الطفل، وفي السياق نفسه تعرض جانباً من مخاطر الألعاب الإلكترونية على حياة الصغار.
وضمن فئة كتب الأطفال أيضاً وقعت مريم سالم السلمان كتابها «قصة نوارة السنعة»، من رسومات موزة أحمد السلمان، والكتاب يهدف إلى غرس القيم الأخلاقية في نفوس الأطفال خاصة أثناء تعاملهم مع كبار السن، مع ما يصاحب ذلك من ضرورات احترام الكبار بوصف ذلك جزءاً من الحفاظ على الموروث الشعبي وما فيه من حكم وأمثال.
«هكذا طردنا كورونا».. هو عنوان الكتاب الذي وقعته نتالي غطاس عاصي وصدر عن دار المؤلف في بيروت ودار معالم في الإمارات.. وهو يعرض بنبرة تعليمية متفائلة بعض القصص الحياتية التي عاشها المجتمع خلال جائحة «كورونا» ويعرض نماذج إيجابية لتعامل الأفراد مع الجائحة من خلال سلسلة من القصص التربوية والتوعوية.
ووقعت عبير عاصم كذلك كتابها «تحت سقف العزلة».. وهي نصوص كتبت في زمن كورونا، وجاء فيه: «علمتني العزلة أن الحياة جميلة، ولننجح علينا أن نتقبل الخسائر مهما عظمت، وأن الخوف يبعدنا عن المخاطرة».
وقع الكاتب اللبناني الدكتور خالد غطاس روايته «وكان النفاق جميلاً»، وهي رواية فلسفية قصيرة، وصدرت عن دار نلسن/ الإمارات، وجاء فيها: «أريد أن أدخل بعض الحياة في حياتنا، بعض الفكر في أفكارنا، وبعض الإنسان في إنسانيتنا، ثم نغير بذلك الدنيا».
وضمنالنبرة التفاؤلية نفسها وقّع الكاتب السوداني إدريس عبدالله كتابه «إي وربي» الصادر عن دار أوستن ماكولي للنشر في مدينة الشارقة للنشر، يقول فيه: «الحياة تحيا بالأمل، تتألف بالثقة بالله، نجد أنفسنا فيها بالصدق.. من أجل ذلك كتبت عن قصص أمل من وحي الخيال، خواطر وذكريات عالقة في الذهن رغم مرور السنين».
وعن دار أوستن ماكولي أيضاً، وقعت الإماراتية وضحى المرزوقي رواية «إلى أبي في الجنة»، وجاء على غلاف الرواية: «الجرس يرن مجدداً وهذه المرة بشكل متتال بلا توقف، آه كم هو مزعج. تركت ما بيدي وأسرعت إلى غرفتك لأتفقدك، وقفت قرب سريرك وأنت ما زلت تحدق في جهاز الجرس... أمسكت بإبهامك برفق حتى استوعبت وجودي، كأنك كنت غارقاً في المحيط ووجدتني أنقذك.. ماذا تقول يا أبي حتى يئست مني».
وعن مدينة صور اللبنانية وأجوائها التاريخية والثقافية وقعت اللبنانية شاهناز قهوجي هاشم كتابها «بروتوكولات مدينة»، وصدر عن دار عالم الفكر في بيروت، وهو الثاني للمؤلفة في موضوع الإتيكيت، حيث صدر كتابها الأول بعنوان «الإتيكيت بمفهوم شرقي».
أما كتابها الجديد فأرادته المؤلفة مدخلاً ومرجعاً غاية في التبسيط إلى مفهوم البروتوكول وشرحت فيه أولاً مديات تأثير البيئة في البشر.
وفي باب الروايات وقّع السوري أديب حسن «الخزاف الطائش»، وصدر عن موزاييك في إسطنبول تركيا، ومن أجواء الرواية نقرأ: «يدور الظل بحركات دائرية سريعة ويعاود الهبوط على جسده فيشهق ثانية وثالثة.. يبتعد الظل وتعاود أجهزة الإنعاش أصواتها الرتيبة. ويعود شبح الطبيب والممرضات فيسمع تمتماتهم، وهم يرسمون على جسده خريطة العدم.. هنا، تصرخ الممرضة، فيغرز الطبيب مبضعه في نقطة سحيقة من غيبوبته. ينزف الدم من «البسطة» التي كانت تحمل طفولته بسنينها العشر، تنزف المناديل والسكاكر والقطع النقدية الصغيرة المصكوكة بألم أبوين مريضين».
بدورها، وقعت الكاتبة العراقية زاهرة عبدالوهاب روايتها «شبابيك أوروك»، وصدرت عن موزاييك للدراسات والنشر في تركيا، والرواية ذات بعد إنساني شفاف، تطرح الكثير من الأسئلة الاجتماعية والحياتية وتحفز القارئ على التفاعل معها انطلاقاً من التجربة الشخصية لكل قارئ على حدة.
من أجواء الرواية كتبت المؤلفة: «حين كسرت حاجز الخوف أول مرة وفتحت النافذة، ظننت أني سأحلق عالياً، لكن شيئاً ما شدني بقوة ومنعني، كذلك كل من مررت بهم، يشبهونني، لدينا شبابيك مختلفة نستنشق منها حياة فعلية أو موازية، في هذا الانبثاق المسمى بالحياة تكثر الاحتمالات ويتسع فضاء الأجوبة، ونظل في رحلة بحث عن مجهول ما، حتى تكتمل الصورة وندرك أبعادها لنفتح معاً شبّاكاً يبوح لنا بسر الحياة، أنّا يقينا خلقنا أحراراً، لنحلق إذن..».
وفي مجال البحث والدراسة المتخصصة في مجال علمي بحت، وقعت الدكتورة شيخة سيف الشامسي كتابها «التعليم والتنمية المستدامة بدول الخليج العربي.. الإمارات العربية المتحدة نموذجاً»، وصدر الكتاب عن الدار المصرية اللبنانية في القاهرة، والكتاب بحسب ما جاء على غلافه يستعرض أحوال التعليم وجهود التنمية المستدامة في دول الخليج العربي، حيث تتصدر الإمارات هذا الجانب، فهي تحتل المرتبة الأولى عربياً، والسابعة عشرة عالمياً، من حيث جودة التعليم، بناء على ما ورد في تقرير التنافسية العالمية الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي عام 2018.
تؤكد المؤلفة في كتابها أن التعليم يعتبر أحد الأهداف الهامة لإعلان التنمية المستدامة الذي وافقت عليه جميع الدول الأعضاء بالأمم المتحدة عام 2015، وتطرح المؤلفة رؤية مستقبلية في إطار مبادئ التنمية المستدامة بتجلياتها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، وتتضمن هذه الرؤية نظاماً تعليمياً مقترحاً، يسهم في تنويع هيكل الاقتصاد القومي من خلال إعداد قوة العمل القادرة على التفاعل مع منجزات اقتصاد المعرفة وتكنولوجيا المعلومات.
بدوره، وقّع البروفيسور الفلسطيني غصوب شريف مصطفى كتابه «حطام بلد ضائع» الصادر عن أوستن ماكولي للنشر، وهو باللغة الإنجليزية، ويعرض فيه المؤلف تجربته الشخصية بعيداً عن وطنه، ومن خلال الكتاب يخاطب د. شريف الرأي العالمي حول مسوغات منع الإنسان عن وطنه، والكتاب يتحدث عن طفولة الكاتب ومراحل الشتات التي عاشها في الأردن والجزائر.
ووقعت الكاتبة جهان جلال كتابها «الألعاب الشعبية.. نسيم الزمان مع جهان»، وفيه مجموعة من الصور التي التقطتها عدسة الزميل محمد الطاهر، والكتاب يهتم بالألعاب الشعبية بوصفها من أهداف التربية والتعليم ومن خلالها يستدل الطفل على تراثه بوصف التراث جزءاً من هويته، حيت ترى الكاتبة أن الألعاب الشعبية تساعد في نمو الطفل، وفي السياق نفسه تعرض جانباً من مخاطر الألعاب الإلكترونية على حياة الصغار.
وضمن فئة كتب الأطفال أيضاً وقعت مريم سالم السلمان كتابها «قصة نوارة السنعة»، من رسومات موزة أحمد السلمان، والكتاب يهدف إلى غرس القيم الأخلاقية في نفوس الأطفال خاصة أثناء تعاملهم مع كبار السن، مع ما يصاحب ذلك من ضرورات احترام الكبار بوصف ذلك جزءاً من الحفاظ على الموروث الشعبي وما فيه من حكم وأمثال.
«هكذا طردنا كورونا».. هو عنوان الكتاب الذي وقعته نتالي غطاس عاصي وصدر عن دار المؤلف في بيروت ودار معالم في الإمارات.. وهو يعرض بنبرة تعليمية متفائلة بعض القصص الحياتية التي عاشها المجتمع خلال جائحة «كورونا» ويعرض نماذج إيجابية لتعامل الأفراد مع الجائحة من خلال سلسلة من القصص التربوية والتوعوية.
ووقعت عبير عاصم كذلك كتابها «تحت سقف العزلة».. وهي نصوص كتبت في زمن كورونا، وجاء فيه: «علمتني العزلة أن الحياة جميلة، ولننجح علينا أن نتقبل الخسائر مهما عظمت، وأن الخوف يبعدنا عن المخاطرة».