نُشر في وام
بتاريخ
كتب كتب كتب
أهدى المركز الوطني للوثائق والبحوث عدداً كبيراً من إصداراته إلى المؤسسات الحكومية والرسمية في مختلف إمارات الدولة
أهدى المركز الوطني للوثائق والبحوث عدداً كبيراً من إصداراته إلى المؤسسات الحكومية والرسمية في مختلف إمارات الدولة وذلك في إطار رسالته التي تهدف إلى تقديم المعلومات الموثقة والأمينة التي تعنى بالدراسات التاريخية والتراثية الخاصة بدولة الإمارات العربية المتحدة، وشبه الجزيرة العربية.تأتي هذه الخطوة من المركز استجابة للطلب المتزايد على إصداراته التي تتضمن أبحاثاً تاريخية جادة ومعلومات جديدة وموثقة وإيماناً من القائمين عليه بدوره في تعزيز الحقل المعرفي فاحترام المعرفة وتصديرها للعالم وجعلها مشاعة بين يدي الباحثين والدارسين فعل حضاري لا تقوى عليه إلا الأمم الواثقة من تاريخها، وهي أيضاً مهمة إنسانية بالغة الأهمية.ويشهد المركز في هذه المرحلة إقبالاً ملحوظاً على إصداراته لاسيما الكتب التي صدرت حديثاً مثل " زايد رجل بنى أمة" الذي وزع منه عدداً كبيراً على هامش الأنشطة التي نظمها أو شارك فيها، ووزع أيضاً عدداً كبيراً من مجموعة يوميات الشيوخ، وتحتوي هذه الإصدارات على جميع الأنشطة والأحداث اليومية لأصحاب السمو الشيوخ وثقت بتسلسل موضوعي وزمني على مدار الفترة التي تشملها اليوميات سواء كانت هذه الأنشطة اجتماعية أم اقتصادية أم إعلامية.ولا ينحصر الطلب على إصدارات المركز الحديثة فقط فقد استجاب للطلبات التي تصله من المؤسسات والجهات الرسمية فأهدى مؤخراً عدداً كبيراً من كتاب "قصر الحصن.. تاريخ حكام أبوظبي 1793-1966" للدارسين والباحثين .. كما قدم للمؤسسات الأكاديمية والرسمية عدداً كبيراً من كتاب "زايد من التحدي إلى الاتحاد" الذي يعتبر استكمالاً لما جاء في كتاب "قصر الحصن" إذ يستكمل رصد رحلة القائد الخالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – طيب الله ثراه- في البناء والنماء. وعلى الصعيد نفسه قدم المركز الوطني للوثائق والبحوث مجموعة كبيرة من إصداراته إلى مجلس أبوظبي للتعليم، وأهم عناوين المجموعة "زايد من التحدي إلى الاتحاد" باللغتين العربية والانجليزية و"رسائل من عصر زايد بن خليفة" و"موسوعة المأمورة" و"مذكرات أمة". يأتي ذلك حرصاً من المركز على وصول إصداراته الجادة والوطنية إلى طلاب المدارس داخل الدولة لما لها من دور في التنشئة الوطنية.وفي الوقت الذي يضع فيه المركز الوطني للوثائق والبحوث إصداراته الموثقة بين أيادي جمهور القراء والباحثين والدارسين والمهتمين بتاريخ دولة الإمارات وتراثها فإنه يعمل أيضاً على تشجيع البحث العلمي التاريخي ويعمل على تبني الأبحاث الجادة والمميزة ونشرها في كتب أو على صفحات مجلته "ليوا" العلمية المحكمة. ( وام )
