آخر الأخبار
Altibrah logo
header shape

وصف الكتاب

نشأة المسرح في بلاد الشام من هشاشة القانون إلى فتاوى التحريم 1847 – 1917 : وثائق ومعارك - دمشق – بيروت - عكا

سنة النشر :

2018

عدد الصفحات :

180

السلسلة :

دراسات ، 41

ردمك :

9789948393740 ISBN

الوسوم

شارك مع أصدقائك

مشاركة facebook icon مشاركة x icon
QR code scanner

استخدم كاميرا هاتفك لفتح هذه الصفحة عن طريق مسح رمز الاستجابة السريعة (QR).

نشأة المسرح في بلاد الشام من هشاشة القانون إلى فتاوى التحريم  1847 – 1917 : وثائق ومعارك - دمشق – بيروت - عكا

ملخص

الكتاب يعتبر إضافة حقيقية لجهود التوثيق والتأريخ وإخضاع ذلك للتحليل والتدقيق، فمن إثبات الحقائق إلى كشف الجديد من الأحداث والوثائق جاء الكتاب، ويقول د. تيسير خلف في مقدمته: كان المسرح العربي في بلاد الشام شاهداً على جميع التحولات التي طرأت على بنية السلطة، طوال الحقبة الحميدية الممتدة على ثلاثة عقود، وتأثر بجميع المتغيرات والإرهاصات العميقة التي كانت تشهدها السلطنة، حتى وصل الأمر، في أوج صعود الحكم الفردي، في تسعينيات القرن التاسع عشر، إلى عجز والي بيروت عن البتِّ في قضية السماح بعرض مسرحية يقدمها طلاب مدرسة "الحكمة" في حفل تخرجهم أو منعها، إذ انشغلت الأستانة برمتها على مدى شهر كامل في هذا الأمر "التافه"، من السلطان القابع في "يلدز"، إلى الصدر الأعظم في "الباب العالي"! وبعد الانقلاب على السلطان عبدالحميد ووضعه في الإقامة الجبرية، استشعرت البنية المحافظة في بلاد الشام بالخطر الجسيم الذي ألمَّ بها، وأدركت في قرارة وعيها أن أيامها أفلت، وأن الزمن تجاوزها، فبادرت إلى الهجوم، مستغلة حالة ارتباك سلطة "الاتحاد والترقي"، فنصبت المحاكم، وتبنت عقيدة التكفير لكل منادٍ بالإصلاح. وكانت معركة تحريم التمثيل التي دارت رحاها طوال العام 1911، آخر السهام التي أطلقتها تلك البنية الآفلة من جعبتها الناضبة، فرياح التغيير هبت على العالم بأسره حينها، وليس على الشرق فحسب. تلك هي القضايا التي عالجتها دراستنا هذه، بوعي تاريخي، حاول أن يرى الظاهرة في شرطها الموضوعي، وأن يقرأ التفاصيل في بعدها الكلَي، من خلال الوثيقة الحية، والشهادة المعاصرة، والنص الأصلي .