وصف الكتاب
مصر وإسلاميوها بعد ثورة 25 يناير ( 2 )
استخدم كاميرا هاتفك لفتح هذه الصفحة عن طريق مسح رمز الاستجابة السريعة (QR).
ملخص
استحوذ الإسلاميون على مايزيد عن 60% من مجلس الشعب المصري، ولكن القصة لم تنته، فالخلاف الداخلي بين جماعة "الإخوان المسلمين" والسلفيين يهدد بأزمات قد تعصف بهذا التحالف، ومن المرجح أن يتعمق في الفترة القادمة، بحيث يمثل "حزب النور" شوكة في حلق الجانب "الإخواني"، مما يقوض المبادرات البرلمانية ويسبب إحراجاً لابن عمه. وعلى عكس "الإخوان"، فإن السلفيين سيكون جُلَّ همِّهم هو ترويج برنامجهم الاجتماعي الذي يهدف إلى جعل مصر أكثر إسلامية.ومركز المسبار يخصص الجزء الثاني عن مصر وإسلامييها بعد ثورة يناير، لطرح الأسئلة وإثارة الاستفهامات عن مصداقية وازدواجية الإسلاميين، والانشقاقات والصراعات داخل "الجماعة" وخلافاتها الداخلية والخارجية مع منافسيها الإسلاميين، وعن حقيقة تجاوز الإخوان لتاريخهم في العنف، ويسلط الضوء على التحولات الاجتماعية داخل الحركة