آخر الأخبار
Altibrah logo
header shape

وصف الكتاب

مستويات البناء النصي في الإشارات الإلهية لأبي حيان التوحيدي

سنة النشر :

2022

عدد الصفحات :

421

ردمك :

9789948454113 ISBN

الوسوم

شارك مع أصدقائك

مشاركة facebook icon مشاركة x icon
QR code scanner

استخدم كاميرا هاتفك لفتح هذه الصفحة عن طريق مسح رمز الاستجابة السريعة (QR).

مستويات البناء النصي في الإشارات الإلهية لأبي حيان التوحيدي

ملخص

جاء الكتاب لدراسة النّص النثري العربي الأصيل، من خلال ما يُعرف بعلم اللغة النصي، أو علم لغة النص، الذي يُعدّ أحد الفروع الحديثة لعلم اللغة، حيث برز كدَرس لغوي جديد يتجاوز التناول التقليدي الذي حامت جهوده حول الجملة ولم تتعدَّها؛ فتنامت العناية بالدراسات النصية في السنوات الأخيرة، واتخذ النص قطب الرحى، وبؤرة الدراسة، واستُعين بأدوات عديدة للإفادة في دراسة النص، والنظر في جوانبه التركيبية والدلالية والاتصالية والسياقية.
هذا الكتاب دراسة تقوم على تحليل نصي لمتن (الإشارات الإلهية لأبي حيان التوحيدي)؛ وفق نظريات تحليل الخطاب بوصفه نصاً واحداً، مترابط الأجزاء في مستويات بناء الكلام، ومحاولة مقاربة الخطاب النثري للتوحيدي، بمنهج يأخذ النص متكاملاً في تحليلاته؛ بغية الكشف عن الأبنية المكونة لنصوص (الإشارات الإلهية)، ومستويات البناء المختلفة، والكشف عن آليات الترابط المعينة على تماسك النص وتعاضده الشكلي والدلالي، وإعادة أثر السياق في تأويل المعنى.
تؤكد المؤلفة أن التوحيدي بَدَا من خلال نصوصه حريصاً في اختياراته اللغوية والتركيبية للتعبير عن مقاصده وأغراضه، معنياً بالمتلقي وإدراكه لمرامي الخطاب، فجاءت لغته عذبة فيها عمق المعاني والدلالة، واكتسبت نصوصه صفة القصدية والمقبولية؛ ما يجعل المتلقي متفاعلاً ومتجاوباً مع مقاصده وأغراضه، وظهرت علاقة نصوصه بالسياق الثقافي والاجتماعي واضحةً وعميقة في مكنونات النص، وأكدت كذلك أن السياق حمل مكونات فكرية وفلسفية عبّرت عن روح وظروف العصر، كما أبرزت «رؤية التوحيدي للعالم»، ومكوناته الحسية واللاحسية وهي رؤية تتصل بتجربته الشخصية والنفسية والاجتماعية.
يبرز الكتاب توظيف التوحيدي في توظيفه للتعابير غير المألوفة التي كسرت توقع المتلقي، واستخدامه للظواهر البلاغية كالاستعارة، والكناية، والتشبيه والتناص بما تكتنزه من طاقات رمزية، وشحنات انفعالية، تمنح نصوصه أبعاداً مجازية ودلالية تجعلها مهيأة لقراءة ناجحة.
ولأن النصوص للتوحيدي، فلم يكن هناك شك في بروز أثر الفكر الصوفي في تأسيس بنى النصوص الإشارية، فقد ظهر الاتجاه الفلسفي، والصوفي والنزوع الإنساني إلى الاغتراب والمعاناة جراء الألم من الواقع المرير وصعوبة تغييره.
https://www.alkhaleej.ae/2024-12-02/%D8%A3%D8%A8%D9%88-%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%AD%D9%8A%D8%AF%D9%8A-%D8%A8%D9%84%D8%A7%D8%BA%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D8%A9/%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%A1%D8%A7%D8%AA-%D9%81%D9%8A-%D9%83%D8%AA%D8%A8/%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A9