وصف الكتاب
فيض المنان عن خلق سمعوا صوت الرحمن
تأليف :
أحمد علي سندالناشر :
Sharjah : Austin Macauley Publishersاستخدم كاميرا هاتفك لفتح هذه الصفحة عن طريق مسح رمز الاستجابة السريعة (QR).
ملخص
يتَحَدَّثُ هَذَا الكِتَابُ عَنْ خَلْقٍ سَمِعُوا صَوْتَ اللَّهِ الْجَمِيل، صَوْتَ اللَّهِ الْجَلِيل، صَوْتَ اللَّهِ الْكَرِيم، صَوْتَ اللَّهِ الْعَظِيم، صَوْتَ اللَّهِ الْعَلِيّ، صَوْتَ اللَّهِ الْقويّ، صَوْتَ اللَّهِ الْوَلِيّ، صَوْتَ اللَّهِ ذِي الْجلَال وَالْإِكْرَام، تَبَارَكَ وَتَعَالَى، عَن خَلْقٍ سَمِعُوا صَوْتَ اللَّهِ فِي الْيَقَظَةِ وَفِي الْمَنَامِ، بِالْأَسَانِيدِ الصَّحِيحَةِ الدَّالَّةِ عَلَى ذَلِكَ.
وَالَّذِي يَجِبُ الْقَطْعُ بِهِ أَنَّ اللهَ تَعَالَى ﴿لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾ فِي جَمِيع مَا يَصِفُ بِهِ نَفْسَهُ، وَلَيْسَ لَنَا أَنْ نَصِفَ اللهَ تَعَالَى بِمَا لَمْ يَصِفْ بِهِ نَفْسَهُ، وَلَا وَصَفَهُ بِهِ رَسُولُهُ نَفْيًا وَلَا إِثْبَاتًا، فإِنَّمَا نَحْنُ مُتَّبِعُونَ لَا مُبْتَدِعُونَ.