آخر الأخبار
Altibrah logo
header shape

وصف الكتاب

طرب وعُرب : نظرية حركات حروف اللغة في الغناء والموسيقا واللحن

سنة النشر :

2014

عدد الصفحات :

380

عدد الأجزاء :

2

ردمك :

9789948494638 ISBN

الوسوم

شارك مع أصدقائك

مشاركة facebook icon مشاركة x icon
QR code scanner

استخدم كاميرا هاتفك لفتح هذه الصفحة عن طريق مسح رمز الاستجابة السريعة (QR).

طرب وعُرب : نظرية حركات حروف اللغة في الغناء والموسيقا واللحن

ملخص

يكشف الكتاب ثغرات الثقافة العربية الموسيقية، لا سيما وإن البعض أحبوا أن يلبسوا موسيقانا ثوباً غربياً تحت عنوان الحداثة، بدلاً من أن يغوصوا في تحليلها وتفسيرها وفهم كنهها. واعتمد معلا الغانم في إعداد كتابه المكون من جزأين، على دقة سمعه وسلامة تفكيره، خاصة وإنه لا توجد مراجع علمية موسيقية تحليلية دقيقة، وشدد على ضرورة دراسة الموسيقى بشكل صحيح لكي نسمو باللغة العربية وبموسيقانا نحو العالمية . ومرّ الغانم في كتابه على بعض الأصوات الفنية وأبرزها: المغني أبو بكر سالم، الذي كانت شخصيته ترتسم في مخيلة الغانم وهو يتحدث عن تحليل شيفرات العُرب الفرعية، وقد أكد بأنه يصعب تقليد أبو بكر سالم لأن شخصيته تتجسد في كل أغنياته، فضلاً عن إنه ينفرد بانتقال مرعب من طبقة إلى أخرى ويمتلك حنجرة عملاقة ومعاناة التعبير ولحن الصوت، وهذا ما يجعلنا بحاجة إلى هكذا رواد في الغناء الشرقي. أما عن أغنية "عيناك ليال صيفية" للمغنية ماجدة الرومي، فأوضح الغانم بأنه إذا أردنا لأغانينا الخلود فإن علينا دراسة تلحين الإيقاع العروضي الشعري الموسيقي لكلمات أغانينا. وفي أغنية "غيبي يا شمس" ألبس المغني ملحم زين الكلمة القديمة اللحن أو النبرة الصوتية فأخرج الكلمة من حروفها إلى المجال الواسع من الفضاء الرنيني الصدوي الصوتي، وكذلك المغني وائل كفوري في أغنية "تبكي الطيور"، حيث ارتقى بأغنيته تصاعدياً ليدخلنا منها إلى الفضاء الأوبرالي المبدع.على جهة أخرى طالب الغانم أن يتم التعامل مع عظماء المطربين بدقة عالية، فالمطربة الراحلة ربا جمال كانت تمتلك صوتاً مشابهاً لصوت أسمهان ولكن لم يتنبه الملحنون العرب إلى هذه الميزة ولم يتفضلوا بإهدائها أغاني وألحان متماشية مع روح ومكانة أسمهان، بالإضافة إلى أن أغاني أسمهان لم تتم إعادتها بصوت ربا جمال التي رحلت ولم تنل ما تستحق، وفي هذه الحالة لم يخسر العالم العربي ربا جمال فقط، بل أسمهان جديدة أيضاً. فسر الغانم في كتابه الانزعاج الشديد الذي يعانيه المطرب إن لم يجد الهدوء والإصغاء الضروريين لأداء طربه، لكون هذا الهدوء ضرورياً لتحديد موضع وزمن التسكين أو حتى السكون الطبيعي، فلكي يطرب المطرب علينا تأمين الطرب له، والمطرب الذي يستطيع أن يطرب في أي جو يكون موجوداً فيه فهو ليس بمطرب .