شامان

تبحث الرواية في علاقة الإنسان بالصقر، حيث أغنى الكاتب روايته بوضع ملحق بمجموعة من المقتطفات عن سير هذا الطائر النبيل، والمصطلحات الخاصة به وبتراث الصقّارة، حيث مايزال عالم الصقور مجهولاً لدى الكثيرين، وخاصة فيما يتعلق بعلاقة الإنسان بالصقر.وتسعى رواية (شامان) إلى أن تسبر أغوار هذه العلاقة المعقدة عبر شخصية الأمير إيهاب الذي ظل يعيش ضياع صقره وإمارته ومملكته بين حياته في باريس، وسعيه إلى البحث عن الحكم حيث جعل جميع الشخصيات تعيش معه هذا الوهم، لأن تبديد هذا الوهم كان من شأنه أن يهدم عالماً بكامله.وتمزج الرواية بين الحقيقة والخيال، كما أن الشخصيات تدور حول فكرة بحث الأمير إيهاب، بطل الرواية. أما الشخصيات فتنخرط في عالم الأمير إيهاب وهم: الراوي، ويوسف البازيار، الذي يمتهن الصقّارة، ونور الدين، الباحث في المخطوطات التي تتعلق به بعد اكتشافها لأوهامه. ومن الجدير بالذكر أن الرواية مرشحة إلى جائزة (بوكر) الدولية للرواية العربية