توفيق الحكيم : الرائد المتمرد

تضمن الكتاب خمسة فصول: توفيق الحكيم النشأة والريادة والتكوين. ولعل أهم ما أثر في تكوينه الشخصي والفني يعود إلى ثلاثة عوامل حددها المؤلف، منها: ولادته في دمنهور ومن ثم تنقلاته ما بين الإسكندرية والقاهرة. والمجتمع الذي عاش فيه والتغييرات التي شهدها العالم. والمؤثرات المباشرة.. وغير المباشرة في شخصية توفيق الحكيم حيث طرح فيه تساؤلات عن كيف كان بيته وبيئته، وكيف أثرت العائلة ومحيطها في الطفل توفيق، ولماذا تعلق الحكيم بالأساطير، وكيف كانت صورته الذهنية قبل ذهابه إلى باريس. وفي فصل الريادة الفكرية لتوفيق الحكيم في الأدب والمسرح، يؤكد المؤلف ريادة توفيق الحكيم في القصة والرواية والمسرح وكون «يوميات نائب في الأرياف» تتميز بأنها قطعة فنية من الأدب الإنساني