تهساي تنطق العربية

تدور أحداث الرواية في مدينة بورتسودان الواقعة شرق السودان على البحر الأحمر، تهساي فتاة ذكية شغوفة بالمعرفة على الرغم من نشأتها في بيئة فقيرة، تكتشف تهساي الكتب لأول مرّة من خلال أخيها «أوهاج» الذي يذهب إلى خلوة (كتّاب) أقامها الشاب «أدروب» الذي يريد أن يعلّم الصغار والصبيان اللغة العربية، فيكسب قلوب الأطفال لما يتمتّع به من صبر وخلق حميد وأسلوب شيّق في التعليم. يقع الشاب في حب تهساي لما تتمتّع به من جمال وقلب طيب، وسط تنامي أحداث عديدة، منها موت أمّها وسفر أبيها الذي تركهم وتزوّج من امرأة إثيوبية، ونجاح أدروب في إنشاء مركز لتعليم اللغة العربية في هذه المنطقة التي لا تتكلم العربية، بل لغة البيداوييت، وغيرها من الأحداث في قالب سردي استطاعت من خلاله الكاتبة التي تمثّل بيئة إحدى القرى السودانية وشخوصها.
الرواية عمل سردي مكتوب بشاعرية واستيعاب لجماليات الفضاء الروائي، وفيها شيء من الفانتازيا والخيال الواسع.
https://www.alittihad.ae/article/65537/2019/%C2%AB%D8%AA%D9%87%D8%B3%D8%A7%D9%8A-%D8%AA%D9%86%D8%B7%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9%C2%BB--%D8%B3%D8%B1%D8%AF-%D8%B4%D8%A7%D8%B9%D8%B1%D9%8A-%D9%85%D8%B9-%D8%B4%D9%8A%D8%A1-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%A7%D8%B2%D9%8A%D8%A7