آخر الأخبار
Altibrah logo
header shape

وصف الكتاب

تمرد اللغة واستعادة الصوت : قراءات في عوالم حبيب الصايغ الشعرية

سنة النشر :

2016

عدد الصفحات :

205

ردمك :

9789948023609 ISBN

الوسوم

شارك مع أصدقائك

مشاركة facebook icon مشاركة x icon
QR code scanner

استخدم كاميرا هاتفك لفتح هذه الصفحة عن طريق مسح رمز الاستجابة السريعة (QR).

تمرد اللغة واستعادة الصوت : قراءات في عوالم حبيب الصايغ الشعرية

ملخص

من موقعه كمتابع للتجربة الشعرية الإماراتية منذ سنوات، وبحسه النقدي المرهف، وأدواته الرصينة يحاول جوهر أن يستكشف عوالم الشاعر الإماراتي حبيب الصايغ من خلال مجموعات أربع له هي وفقاً لتواليها الزمني "التصريح الأخير للناطق الرسمي باسم نفسه 1981- الملامح 1986- قصائد على بحر البحر 1993 - أسمي الردى ولدي 2011"، وهي بالطبع جزء من تجربة أعمق وأغنى تشمل اثنتي عشرة مجموعة شعرية، وهذه المجموعات كما يقول المؤلف في توطئة الكتاب "تشكل ذخيرة شعرية وأدبية خليجية وعربية وإنسانية جديرة بالاعتبار من حيث جدية الخيار الشعري لدن الصايغ ومن جهة كم الإنجاز ونوعية الناتج".تتوزع مادة الكتاب على توطئة وأربعة فصول هي: مقاربات نقدية في ديوان "التصريح الأخير للناطق الرسمي باسم نفسه"، سيمفونية المعذبين في الأرض: قراءة في ديوان "الملامح"، عرَّاب البحور: دراسة في ديوان "قصائد على بحر البحر"، النصوص المحاذية والسرود المبتورة في ديوان "أسمي الردى ولدي". ثم تنتهي مواد الكتاب بخاتمة أجمل فيها المؤلف نتائج بحثه الذي وصفه بأنه كان "قراءة ثقافية عابرة للمناهج، وتذوقاً جمالياً يعتمد الذوق المباشر دون تدخل من مناهج التّذوق الأكاديمية والنقدية إلا فيما يفيد عملية التذوق المباشر و فيما يضيف لذائقة القاريء".ويضيف المؤلف: "سعينا بخطا حثيثة إلى تعزيز الحدس الذوقي لجماليات العملية الشعرية عند الصايغ باستقراء المجازات الكبرى عنده، وتتبع منحنياتها الإبداعية ومآلاتها الدلالية وكذلك الاجتهاد في استكناه الموضوعات الجمالية التي يدور شعره في الغالب الأعم حولها".وفيما يتصل بخصائص تجربة الصايغ فإن المؤلف يرى إمكانية إجمالها في خمس خصائص هي: إيجاز التجربة الإنسانية سواء في القصيدة الواحدة المستقلة أو في النص الطويل، وهيمنة الصوت المتكلم على قصيدة الصايغ الغنائية، وغلبة الصوت الناطق الرسمي باسم نفسه، وميل القصيدة إلى أن تكون شخصية في موضوعها وذاتية في التقاطها للعالم الخارجي دون أن يلغي ذلك حقيقة أن التضمين والتماهي مع الآخر يحتلان جانباً من تلك الشخصنة العالية وهذه الذاتية المفرطة، والتركيز العالي في طرائق التعبير.
ويختم المؤلف كتابه بالإشارة إلى أنه بصدد استكمال مشروعه في دراسة تجربة الشاعر حبيب الصايغ بكتاب آخر يتناول ما تبقى من دواوين الصايغ : "قصائد إلى بيروت، غد، وردة الكهولة، كسر في الوزن)، وهو المشروع الذي بدأ في وقت سابق من خلال كتابه "حبيب الصايغ بين التاريخ والأسطورة" والصادر عام 2015 ضمن منشورات اتحاد كتاب وأدباء الإمارات .