بريق القمر

تدور أجواء القصة المصورة حول "ضباب"، الولد الذي يهوى المطالعة والرسم فيقرأ القصص ويرسم ما تمليه عليه مخيلته، وكان يعيش في إحدى البيوت العالية في البلدات البعيدة، على تلة السحاب، وتأثر الفتى بالحكايات الخيالية والخرافات القديمة، فصار يخشى الظلال ويشعل جميع أضواء البيت في الليل.

وفي إحدى الليالي الغائمة، بينما كان بطل القصة يقف عند النافذة لمراقبة الغيوم الداكنة، تخيل صورة ذئب كبير على سطح أحد المنازل، وشعر بالخوف، واختبأ تحت سريره وحيداً، ينتابه قلق كبير، قبل أن يكتشف أن بإمكانه التغلب على مخاوفه، واستلهام الشجاعة من خلال الصداقة التي ساعدته على مقاومة الخوف من الظلام والاستمتاع بضوء القمر.

"بريق القمر" كتاب يوجه الأطفال كيف يتغلبون على الخيالات المخيفة، ويستهدف القراء الصغار بعمر 6 سنوات وما فوق، متناولاً الصداقة ودورها في تعزيز الشجاعة والقدرة على مواجهة القلق والمخاوف التي قد تنشأ لدى الأطفال في الليالي التي يغلب عليها الطقس الضبابي والغيوم الداكنة.
https://sharjah24.ae/ar/Articles/2023/09/20/al0545