وصف الكتاب
المختصر المفيد في المسرح العربي الجديد : المسرح في قطر
تأليف :
حسن رشيدالناشر :
الشارقة : الهيئة العربية للمسرحاستخدم كاميرا هاتفك لفتح هذه الصفحة عن طريق مسح رمز الاستجابة السريعة (QR).
ملخص
يتحدث المؤلف في بداية الكتاب عن ” البدايات الأولي ” للمسرح في قطر ،التي بدأت في الظهور منذ النصف الثاني من القرن العشرين كما هو الحال في كل المجتمعات الخليجية ، وكانت ترتبط بالتقليد والمحاكاة عبر المشاهدة واستحضار تلك الاسكتشات والتمثيليات الصغيرة التي كانت تقدم عبر الأندية الصغيرة في الكويت والبحرين بحكم العلاقة الوطيدة بين أهالي المنطقة ، وقد لعبت الأندية في قطر دورا كبيرا في تعريف المتلقي بهذا الفن ، كما ساعدت الفعاليات الكشفية في تنمية هذا الفن الذي لعبت المدارس – لاحقا – دورا كبيرا في في خلق جيل يحاول أن يخوض غمار التجربة .
وتضع الدراسات الخاصة بالمسرح القطري اسم نادي الطليعة الذي تأسس سنة 1959 م ضمن رواد الفن المسرحي في قطر حيث قدم أعضاؤه أعمالا مهمة مثل الفتاش التي تقدم صورة كاريكاتورية للاحتيال والاعتماد علي الشعوذة في التأثير علي بعض السذج .
والملاحظ أن نشاط نادي الطليعة كان مكثفا رغم توقفه نهاية 1960م ، لكن الحركة التمثيلية ظلت مستمرة من خلال الأندية الصغيرة التابعة للشركات النفطية والأندية الرياضية .
ويتتبع المؤلف مسيرة الفن المسرحي في قطر الذي دخل منعرجا جديدا مع بداية العام 1968 م متمثلا في ظهور الفرق المسرحية مثل الفرقة الشعبية للتمثيل التي أسسها الفنان موسي عبد الرحمن سنة 1968 م، وقدمت بعض الأعمال طبعتها الارتجالية مثل بنت النوخذة ، بنت المطوع والدكتور بو علوص ، قبل أن يشهد العام 1972 م ظهور المسرح القطري إلي حيز الوجود بشكل رسمي بفضل جهود وحماس كوكبة من الطلاب في دار المعلمين ، مؤسسي فرقة المسرح القطري ، ومن أبرز أعضائها علي حسن ، صلاح الدرويش ، سيار الكواري ، غانم السليطي .. وغيرهم .
وقد شهدت فترة السبعينيات من القرن الماضي طفرة حقيقية في كل مجالات الحياة متزامنة مع الاستقلال ، ويعتبر جل الباحثين أن مسرحية أم الزين التي قدمت سنة 1975 م هي حلقة المفصل بين فترتين من تاريخ الفن المسرحي في قطر من خلال تناولها للتغير الاجتماعي الذي طرأ علي المجتمع الخليجي وأثر الطفرة المادية ودور النفط وتأثيره علي حياة المواطن الخليجي ، لذلك تعتبر هذه المسرحية هي البداية الحقيقية للمسرح القطري .
كما أن هناك فرقا مسرحية أهلية أخري ساهمت في إثراء الساحة الفنية القطرية مثل فرقة المسرح العربي وفرقة مسرح السد وغير ذلك من الفرق الأهلية والخاصة .
كما يتناول المؤلف كذلك موضوع واقع المسرح ، حيث يتحدث في هذا الباب عن التأليف المسرحي في قطر والإخراج والتمثيل ، مستعرضا أبرز المؤلفين ونماذج من كتاباتهم مثل خليفة السيد الذي يعتبر صاحب أولي التجارب المسرحية ، حيث قدم في عام 1973م نصه من طول الغيبات ، ثم بعد ذلك توالي الكتاب المسرحيون مثل غانم السليطي ،محمد مبارك العلي وحسن حسين ، وغيرهم من الكتاب الذين أثروا الساحة الفنية القطرية بكتاباتهم المسرحية .
أما أول من وضع إطارا تكامليا للمسرح الذي اعتمد في بداياته علي الارتجال والتقمص فقد كان المخرج الأردني الراحل هاني صنوبر ،رغم محاولات من الرعيل الأول من الأشقاء العرب لايمكن نسيانها ، قبل أن يتسلم الراية مخرجون قطريون من أمثال عبد الرحمن المناعي وحمد الرميحي … وغيرهم.
كما يستعرض الكاتب كذلك أبرز نجوم المسرح القطري وشركاتهم الخاصة ،ويقدم نبذة مختصرة عن كل نجم تضم بداياته وأبرز الأعمال التي قدمها .
ويضم الكتاب ملحقا خاصا عن كل الأعمال والعروض المسرحية التي تم تقديمها منذ سنة 1972 م حتي نهاية 2008 م مع بيان اسم المسرحية ومؤلفها ومخرجها وتاريخ العرض والفرقة التي قدمتها .
https://www.raya.com/2009/02/17/%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%A1%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AE%D8%AA%D8%B5%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%81%D9%8A%D8%AF-%D9%81%D9%8A-%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE/