العمالة الوافدة وأثرها في الأدب الإماراتي، القصة نموذجاً

يرصد دور القصة القصيرة في التعبير عن بعض التغيرات السلوكية التي شهدها المجتمع الإماراتي نتيجة لاحتكاكه بالعمالة الوافدة التي جاءت الى البلاد من الخارج وعملت في شتى قطاعات التنمية وكذلك نظرة مبدعي القصة لهذه العمالة من الناحية الانسانية. وعبر قراءات يقوم بها صبري لقصص كل من ناصر الظاهري واسماء الزرعوني وسعاد العريمي ومريم جمعة فرح وابراهيم مبارك بدلالات تبرز رؤية هؤلاء وسيطرة هاجس التركيبة السكانية عليهم ، إضافة إلى هاجس آخر يتعلق بواقع لغوي جديد بات يتشكل في الشارع الإماراتي ويمتلئ بمفردات عربية وأجنبية ربما تسهم في تشويه اللغة العربية