الصراع بين العلمانية والإسلام في تركيا

يحلل هذا البحث أبرز أحداث الصراع بين العلمانية والإسلام في تركيا منذ القرن التاسع عشر حتى الوقت الحالي. وهو صراع أدى إلى إسقاط السلطان عبدالحميد عام 1909 بدعم من اليهود والحركة الماسونية، وإلى إلغاء مصطفى كمال أتاتورك منصب السلطنة والخلافة عامي 1922 و1924، وتطبيقه علمانية مضادة للدين. ويرصد كيفية تنامي قوة الحركة الإسلامية بعد قمعها، ومراحل صراعها مع قادة الجيش التركي وأنصارهم من السياسيين العلمانيين الذين يخشون تحول البلاد مرة أخرى إلى دولة إسلامية وتدمير النظام العلماني، ويربط البحث بين الضربات الشديدة التي وجهها أولئك القادة للحركة الإسلامية، وبين التحالف العسكري مع إسرائيل من أجل قطع الطريق على الإسلاميين الذين يطالبون بإعادة الهوية الإسلامية للبلاد والاعتبار لدور تركيا في العالم الإسلامي، ويستشرف آفاق هذا الصراع المستقبلي