وصف الكتاب
الذخيرة في محاسن أهل الجزيرة
تأليف :
ابن بسامسنة النشر :
2016عدد الصفحات :
99
السلسلة :
عيون النثر العربي القديمردمك :
9789948174981 ISBN
الوسوم
استخدم كاميرا هاتفك لفتح هذه الصفحة عن طريق مسح رمز الاستجابة السريعة (QR).
ملخص
يعد كتاب الذخيرة في محاسن أهل الجزيرة مصدراً أندلسياً هاماً لأنه : 1 - يعرض جانباً من الحياة الأدبية الأندلسية . 2 - يتضمن الكثير من تراجم الشعراء والكتاب والأدباء الأندلسيين وما يتصل بهم من أخبار وأحداث ووقائع . 3 - كما يتضمن آراء الكاتب النقدية في الشعر والنثر . أقسام الكتاب قسم ابن بسام كتابه إلى أربعة أقسام : * القسم الأول : - خصصه لأهل قرطبة ، وما يجاورها من بلاد في وسط الأندلس . - وقد تضمن ترجمة لأربعة وثلاثين شاعراً وأديباً وسياسياً ومؤرخاً من أبرزهم : ابن دراج القسطلي - ابن حزم الأندلسي - ابن شهيد - ابن زيدون وغيرهم .
القسم الثاني :
- خصصه لأهل الجانب الغربي من الأندلس ، فذكر أهل إشبيلية وما اتصل بها من بلاد ساحل البحر المحيط الرومي . - وقد ذكر في هذا القسم ستة وأربعين من الرؤساء والكتاب أشهرهم القاضي أبو القاسم بن عباد وابنه المعتضد ، والمعتمد وكيفية خلعه من الحكم وابن عماد ومقتله .
القسم الثالث :
- خصصه لأهل الجانب الشرقي من الأندلس . - وعرض فيه لكوكبة من نابهى العصر في أفق ذلك الثغر حتى غروب شمس الإسلام هناك . فعرّف فيه بعدد من الرؤساء والكتاب والشعراء من بينهم ابن خفاجة - ابن اللبّانة - ابن أبي الخصال وغيرهم .
القسم الرابع :
- خصصه لمن طرأ على جزيرة الأندلس من أدباء وشعراء وكتاب وألحق بهم من لمع في عصره بإفريقيا والشام والعراق . - وقد ترجم في هذا القسم لاثنين وثلاثين شخصاً يأتي في مقدمتهم أبو العلاء صاعد البغدادي وابن حمديس الصقلي وغيرهم ، ومن أهل المشرق الشريف الرضي - الثعالبي - ابن رشيق القيرواني وغيرهم . س : ما منهج ابن بسام في كتابه (الذخيرة في محاسن أهل الجزيرة) ؟ 1 - رتب تراجمه وفقاً لمكانة المترجم عنه كما رأها ، ولم يرتبها على حسب السنين إلا في الجزء الخاص ببطليوس وما يجاورها . 2 - يبدأ بترجمة الشخصية المرادة في نثر مسجوع ، ثم يذكر مؤلفاته ويمدح مواهبه الأدبية ، ويورد مقتطفات من شعره أو نثره . 3 - وضع فهرساً في أول الكتاب عن محتوى كل قسم من أقسامه الأربعة . 4 - عرض لنشأة الموشحات الأندلسية وأكد أن الأندلس موطنها الأصلي . 5 - اكتفى ابن بسام بذكر أهل زمانه من منتصف القرن الحادي عشر وحتى منتصف القرن الثاني عشر الميلادي . 6 - أنصف المحدثين ، ولم ينقص القدماء - من الشعراء والأدباء - حقهم مقتدياً في ذلك بمنهج الجرجاني س : ما منهج ابن بسام في إيراد النصوص وعرضها ؟ 1 - أورد الأخبار والأشعار دون تفسير لفظها أو معناها . 2 - إذا وجد بيتاً غامضاً فسره أو تركيباً معقداً فصله . 3 - كان يمهد لما عرض من شعر ورسائل لها ارتباط بالفتن والوقائع . 4 - يأتي بالنصوص التي تخدم فكرته أو تصور شخصية من يترجم له دون الاعتماد على خطة ثابتة في ذلك . فأحياناً تطول عدد الصفحات وتمتد إلى ما يقرب من مائة وخمس وعشرين صفحة كما في ترجمة ابن شهيد ، وقد تتوسط كما في ترجمة ابن دراج ، وقد تقصُر كما في ترجمة ولادة بنت المستكفي.