وصف الكتاب
الحكومات الغربية والإسلام السياسي بعد 2011
تأليف :
مجموعة باحثيناستخدم كاميرا هاتفك لفتح هذه الصفحة عن طريق مسح رمز الاستجابة السريعة (QR).
ملخص
يصف الكتاب بدراساته مواقف حكومات ثماني دول غربية منها أمريكا و(إسرائيل).
بدأنا الكتاب بتمهيد الدكتور فيدينو (Lorenzo Vidino)، مؤكداً أن الربيع العربي لم يبدأ إسلاميًا، مستعرضاً محاور الكتاب الذي يسعى إلى معالجة وجهة نظرٍ مختلفة حول الربيع العربي، كما حلل لورينزو ردود الفعل في ثمانية بلدان غربية إزاء تولي الإسلاميين السلطة بعد الربيع العربي، وشرح خطوات الكتاب والمنهجية التي اعتمِدت في الدراسات، حيث طُلب من كل باحث تقديمُ عرض موجز لتاريخ علاقة كل بلد مع الإسلام السياسي قبل الربيع العربي، ثم رسم مواقف كل بلد وسياساته بعد الثورات. أولى الدراسات، جاءت بقلم الباحث السياسي ومرشح الدكتوراة بجامعة تكساس ستيفن بروك (Steven Brooke) موجزًا تاريخ العلاقات المذبذبة بين واشنطن والإخوان المسلمين، وصفهم فيها بأنهم كانوا حلفاء الحرب الباردة، ودرس تطوّر العلاقة بعدها، كما تناول الحالة الثقافية العامة، فبينما أبقت إدارة بوش الحركات الإسلامية على هامش اهتماماتها، فإن العديد من المقالات قد دبجت خلال الأعوام 2006 و2007، منادية بضرورة التقارب بين واشنطن وتلك الحركات وخاصة حركة الإخوان المسلمين في مصر