آخر الأخبار
Altibrah logo
header shape

وصف الكتاب

البوابات الجنوبية لجزيرة العرب :‏ ‏رحلة إلى حضرموت عام 1934م The southern gates of Arabia : a journey in the Hadhramaut

سنة النشر :

2013

عدد الصفحات :

314

ردمك :

9789948171645 ISBN

الوسوم

شارك مع أصدقائك

مشاركة facebook icon مشاركة x icon
QR code scanner

استخدم كاميرا هاتفك لفتح هذه الصفحة عن طريق مسح رمز الاستجابة السريعة (QR).

البوابات الجنوبية لجزيرة العرب :‏ ‏رحلة إلى حضرموت عام 1934م  The southern gates of Arabia : a journey in the Hadhramaut

ملخص

[ يصف إبيش في مقدمته المؤلفة بأنها "مثيرة للجدل" ويقول: "أبحرت في البحر الأحمر في نوفمبر/تشرين الثاني 1934، ونزلت في عدن المرفأ الرئيسي للمحمية البريطانية في جنوب الجزيرة العربية. كانت المكتشفة النشيطة الجذابة الصغيرة قد حازت على شهرة، واختارت اليمن وبشكل خاص وادي حضرموت النائي مسرحاً لمغامراتها التالية. ثار جدل كبير حولها في لندن، فتوقعوا أنها ستهبط بطائرتها الخاصة، أو ربما تأتي وهي تقود قافلة جمال. كان بعضهم على ثقة من أن وصولها لم يعنِ أي شيء سوى المتاعب، ولكن مع ذلك احتشد الجميع للقائها في مقر الإقامة البريطاني". كان هدفها أن تجد مدينة "شبوة" الخفية، عاصمة مملكة حضرموت القديمة المسماة في الأسفار (حبس الموت). وقد سماها بلينيوس سابوتا وهي المدينة التي زوَّدت قوافل البخور التي تمر عبرها، وكتب أنها احتوت على ستين معبداً وثروة لا توصف. لم يحصل أن وصل مستكشف أوروبي لتلك الواحة المفقودة منذ عهد بعيد في رمال الصحراء، وكانت نية فريا أن تكون أول من يصل إليها. كانت خطتها أن تتسلق الجول العالي، وهو جرف فسيح يفصل ساحل المحيط الهندي عن وادي حضرموت، وهو الأطول والأخصب في جزيرة العرب، تطوقه جروف نمت على جوانبها نباتات البخور، فكانت حصيلة ذلك كله مغامرة ممتعة شائقة، لم يكن أقلها وقوع فريا في بعدن. أثناء وجودها في حضرموت وبكونها امرأة، استطاعت ستارك أن تخترق كل الحواجز المقامة حول نساء العرب هناك، وتعمقت في هذا المجتمع ناقلة صوراً كثيرة مختلفة من جوانب عدة عن المجتمع النسائي الحضرمي قبل ما يزيد على خمسة وسبعين عاماً. وتكلمت عن أمور كثيرة في حضرموت ابتداءً من السياسة وانتهاءً بالأحاديث النسائية في داخل البيوت الحضرمية العادية. وأسلوب الكاتبة ممتع وتفاعلي تغلب عليه رهافة الشعور مع تعاطف محبب مع الناس الذين قابلتهم وعاشت معهم فترة خمسة أشهر من الزمان، وتشعر بأنها فعلاً استطاعت فهم هذا المجتمع وتعاملت معه بكل محبة ومودة. وعدا عن المحور الإنساني الذي اهتمت به فريا في حضرموت، انصب تركيزها أيضاً على تاريخ طريق اللبان (البخور) الذي كان في العصور القديمة بمثابة ثروة نادرة اختصت بها هذه الزاوية من العالم في جنوبي جزيرة العرب، وكانت مادة ثمينة للتجارة والتنافس الدولي، وحتى أثارت أطماع روما القديمة فقامت من أجلها حملة كبيرة بقيادة القائد الروماني الشهير ايليوس غالوس، كما أثارت انتباه واهتمام جميع من تعاطوا التجارة آنذاك ]