البديع

ويعد هذا الكتاب من أقدم كتب البديع ورائداً في بابه ويعتبر اكتشاف هذا الكتاب ومؤلفه فتحاً من فتوح التحقيق والبحث العلمي . وهذا الإصدار يعد كشفا جديدا لإحياء اسم الرجل الذي طمس ذكره بعد ضياع ديوانه ومؤلفاته ويضاف إلى صرح التراث العربي .واكد المحقق إنه لا يُعرف لديوان الشاعر اليوم أي أثر ..وقال ان هذا ما تبقى من شعره جمعته من مصادر ترجمته وغيرها فهذه 37 قطعة وقصيدة مجموع أبياتها 230 بيتاً.ويصدر الكتاب في إطار الاحتفاء بالذكرى المئوية لوفاة المغفور له الشيخ زايد الأول اعتزازاً بمسيرة البناء التي يتابعها اليوم أحفاده وهي الاحتفالية التي أطلقتها هيئة أبوظبي للثقافة والتراث في مايو 2009.وقد ضمّ الكتاب بين دفتيه حديثاً عن أهم أبواب البديع من تشبيه بجميع أنواعه وتضمين وتجنيس وتوجيه وحسن تخلص واستطراد واستعارة وغيرها من الفنون البديعية التي اتشحت بها أشعار العرب. كما تناول الكتاب أدوات الشاعر بالدراسة وفصّل القول فيما يحتاجه الشاعر من أدوات كإلمام النحو واللغة العربية والتصريف والعروض والتقطيع فضلا عن الإكثار من حفظ الأشعار والأنس بالسير وغيرها مما يلزم الشاعر الإحاطة به