إستبرق

تقدم تجربة الشاعرة الشابة عائشة الظنحاني نموذجاً للمبدع المجتهد، الحريص على تطوير ذاته وصقل موهبته باستمرار، فقد بحثت وقرأت وصبرت على تعلم فنون الشعر وبحوره حتى أتقنت كتابته وفق الأصول، وانتقلت من الموهبة إلى الاحتراف.. ومن خربشات الصبا التي كانت تعاني مشكلات في اللغة وكسوراً في الوزن، إلى القصيدة الصحيحة الموزونة، «وكانت سعادتي بها غامرة»... ثم انقطعت فترة طويلة عن الكتابة بسبب الزواج والإنجاب لتعود لها بشغف يعوض الانقطاع الطويل، على حد وصفها، خصوصاً أن كتابتي تحسنت وتطورت بشكل ملحوظ جدا، ونما قاموس مفرداتي، نظراً لتنوع قراءاتي الذي أثرى مخزوني الثقافي وأثّر بشكل إيجابي فعال على مستوى كتابتي.
ظلت عائشة تكتب لأكثر من عقد قبل أن تفكر في النشر، وبعد تشجيع كبير من الأهل والأصدقاء «أرسلت أحد دواويني إلى «دار مداد للطباعة والنشر» وكانت فترة الانتظار مخيفة بعض الشيء، ثم جاءني الرد بالموافقة، ومن خلال ردود الفعل التي تلقيتها شعرت بأن أعمالي تستحق النشر، وهكذا تابعت الكتابة».
https://www.alittihad.ae/article/50597/2019/%d8%b9%d8%a7%d8%a6%d8%b4%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b8%d9%86%d8%ad%d8%a7%d9%86%d9%8a:-%d8%a7%d9%84%d9%83%d8%aa%d8%a7%d8%a8%d8%a9-%d8%aa%d8%b9%d8%a8%d8%b1-%d8%b9%d9%86-%c2%ab%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%86%d8%a7%c2%bb-%d8%a8%d9%84%d8%a7-%d8%b1%d8%aa%d9%88%d8%b4